موقف صعب لبلهندة أمام قرار غالطا سراي

يمر نادي غالطا سراي التركي لكرة القدم، وضعا ماليا صعبا، بعدما تم تعليق الأنشطة الكروية في تركيا، حيث انخفضت إيراداته إلى ما يقارب الصفر، ووجدت إدارة الفريق صعوبة في إقناع لاعبيها بخفض رواتبهم لشهري أبريل إلى ماي الجاري.حيث حددت إدارة غالطا سراي، قائمة اللاعبين المعنيين بقرار التخفيض، وتحديدا أولئك، الذين يتقاضون 10 ملايين يورو وما وفق في السنة، باستثناء عميد الفريق فرناندو موسليرا، ما فجر خلافا داخل النادي.
واشتملت قائمة النادي التركي على اسم الدولي المغربي يونس بلهندة، خاصة وأن راتبه السنوي يبلغ 3.3 مليون يورو، إلى جانب الجزائري سفيان فيغولي صاحب الراتب السنوي 3.8، ويتقدمهم الكولومبي فالكاو براتب سنوي حدد في 5 ملايين يورو.
واشارت تقارير إعلامية تركية، أن اللاعبين الأجانب، رفضوا الاستجابة لقرار إدارة النادي، بل وهددوا باللجوء إلى الاتحاد الدولي، وأنهم يفضلون التوصل برواتبهم كاملة من دون أي نقصان.
ويأمل النادي التركي، في تجاوز الفترة المالية الصعبة، والتقليل من نفقاته، بعدما حاول تأمين 10 ملايين يورو من رواتب لاعبيه، خصوصا وأنه ملزم بتوفير كتلة أجور سنوية تبلغ 80 مليون يورو، إلا أن رفض اللاعبين الأجانب، بعثر كل أوراقه.
وأمام موقف اللاعبين الأجانب من أزمة غلاطا سراي، تفاعلت جماهير النادي بشكل كبير، وطالبوا مسؤوليه، بإعادة ترتيب أوراقه التقنية والبشرية، خصوصا وأن العديد منهم، لم يقدم الإضافة للنادي، سواء على المستوى المحلي وكذا الأوروبي.