الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تدعو إلى إضراب وطني
الميزان/ الرباط: متابعة

almizan.ma
الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تدعو إلى إضراب وطني
الميزان/ الرباط: متابعة
توصلت إدارة الجريدة الميزان الإلكترونية almizan.ma ببيان من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم جاء فيه:
في إطار الانحياز المستمر والواعي للمعركة العادلة التي تخوضها الأسرة التعليمية بكل مكوناتها دفاعا عن مطالبها المشروعة، وعلى رأسها إسقاط وثيقة النظام الأساسي المشؤوم وإرجاعه إلى طاولة التفاوض الحقيقي الذي يصحح المسار والمضمون، ويلبي انتظارات الأسرة التعليمية ويستجيب لجوهر اشكالاتها الحارقة، وأمام استمرار منطق التمطيط والتجاهل الذي تنهجه الحكومة والوزارة الوصية أمام هذه الهبّة النضالية القوية التي تجسدها الشغيلة التعليمية بشكل وحدوي قوي، فإنّ المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ومن منطلق مسؤوليته التاريخية والنضالية البعيدة عن ثقافة المزايدة والتهافت النقابي، والمستوعبة لدقة المرحلة التي تجتازها المنظومة التربوية يعلن ما يلي:
* تأكيد تموقعه الواعي والمسؤول إلى جانب الشغيلة التعليمية في قلب المعركة النضالية القوية التي تخوضها دفاعا عن مطالبها العادلة والمشروعة، وعلى رأسها مطلب إسقاط النظام الأساسي الحالي وإرجاعه لطاولة النقاش والتفاوض الجدي والمتعدد الأطراف، الذي ينتصر لمرتكزات الكرامة والإنصاف والاستجابة للملفات المطلبية المطروحة في الساحة التعليمية.
* رفضه المقاربة الأمنية في التعاطي مع الاحتجاجات السلمية داخل قطاع التربية والتكوين، والتي لن تزيد الوضع إلا تأزمّا واحتقانا، ومطالبته الجهات الوصية بفتح تحقيق عاجل في حالات الاعتداء الهمجي التي تعرض لها رجال ونساء التعليم في مسيراتهم الاحتجاجية بمختلف الجهات.
* استنكاره التصريحات المستفزة وغير المسؤولة التي عبر عنها بعض وزراء الحكومة، والتي تعكس حالة التيه التي تعيشها الحكومة الحالية في علاقتها بالأزمة المتنامية بقطاع التربية الوطنية، التي عجزت إلى حدود الساعة عن بلورة مبادرة حوارية جادة تصحح مسار النظام الاساسي وتنزع فتيل الاحتقان الذي تؤسس له مقتضياته.
* مطالبته الحكومة والوزارة الوصية بسحب النظام الأساسي وإعادته الى طاولة النقاش من جديد في إطار مبادرة وطنية جادة وحوار وطني شفاف ومتعدد الاطراف يقدم حلولا عادلة ومنصفة.
* دعوته عموم الشغيلة التعليمية ومناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى الاستمرار في خط النضال الوحدوي وخوض إضراب وطني أيام 27 و 28 و 29 و 30 نونبر 2023 مع تنظيم أشكال احتجاجية وحدوية على مستوى المديريات الإقليمية والاكاديميات الجهوية .
وختاما فان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إذ تحمل الحكومة والوزارة الوصية مسؤولية ما آلت إليه اوضاع القطاع، من هدر للزمن المدرسي والاجتماعي، فإنها تدعوها الى ضرورة التعجيل بفتح حوار شفاف مع كل ممثلي الشغيلة التعليمة دون استثناء، بأجندة زمنية معقولة وبإرادة مسؤولة تبلور الحلول دون تسويف أو التفاف، وقادرة على تحقيق الانصاف وإنهاء الاحتقان.