القانــون

ليس بين القنافذ املس….

يتابع الراي العام الرياضي مؤخرا باستغراب شديد ما يحدث و ينشر في بعض الصفحات المشبوهة على المواقع التواصل الاجتماعية من معطيات، والتي تلخص لمدى غباء المكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمي، حيث يسعى (المكتب ) الى جعل واقعه المزري قصة تحكى باشكال مختلفة من اجل جلب الانتباه، والتمويه واثبات ان بين القنافذ املس .

القصة تعود حسب اخر الاخبار عن الفساد والافساد داخل الغارق الازرق ، الى التهديد باستقالة من عدمها لبعض الاعضاء، وذلك في مواجهة وفق ما يراد له ان يشاع للامين السابق والمدير الحالي عبد الرحمان المقدم( عبدو لابيرلا)، وكذا مواجهة من تجاوزه التاريخ و الوصف والتشخيص طبعا منذ مدة كريم بنحموا رئيس الغفلة والزفة والصدفة .

ان متابعة هذا الصراع المعلن عنه ببعض الهجومات الفايسبوكية حسب الردود التي قيمته، ما هو الا من اجل مغالطة الراي العام ولاثبات ان في المكتب الحالي هناك من يتحدث بالشرف والنزاهة، فيما تناسو هؤلاء المتحدثون أنفسهم انهم لم يركبوا سفينة نبي الله نوح عليه السلام ،وانما ركبوا سفينة عنوانها الوحيد عند الشارع الرياضي هو ان ليس بين القنافذ املس، هذا ووفق الردود المعلقة على المسرحية الاخيرة ، فاستقالة البعض التي تلوح في الصفحات المشبوهة في هذه الايام لا تعطيهم شرف الاملسة لان حسب ذات الردود ليس بين المفسدين مصلح ولو اتخذ الاصلاح شعارا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى