almizan.ma
أعلن قصر باكنجهام، مساء اليوم الخميس، وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وذلك بعد ساعات من خطوة غير عادية بإعلان وضع الملكة تحت الإشراف الطبي بعد أن أعرب أطباؤها عن قلقهم بشأن صحتها وأوصوا بأن “تبقى تحت المراقبة الطبية” في قصر بالمورال في أسكتلندا حيث تقيم.
وحكمت إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 96 عاما، منذ أكثر من 70 عاما، وتعد الأطول بقاء في حكم بريطانيا والأكبر عمرا بين ملوك العالم.
وكانت الملكة تعاني مما وصفها قصر باكنغهام بـ”مشكلات عرضية في الحركة” منذ نهاية العام الماضي، حيث اضطرت إلى تقليص ارتباطاتها العامة منذ ذلك الحين.
وستكون رئيسة الوزراء من أوائل الأشخاص الذين يتم إبلاغهم بوفاة الملكة، ويتم تسليم الرسالة من قبل السكرتير الخاص للملكة وإرسالها إلى أعضاء مكتب مجلس الملكة الخاص.
وسيجري تنكيس للأعلام وتقرع الأجراس في الكنائس في جميع أنحاء البلاد، ومن المحتمل أيضا تعطيل الأعمال التجارية وإغلاق المسارح وإلغاء بعض الأحداث الرياضية.
ويبدأ الناس في التجمع خارج قصر باكنغهام حيث تدخل الأمة فترة حداد لمدة عشرة أيام قبل الجنازة.
وتشير التقديرات إلى أن الجنازة ستقام بعد 10 إلى 12 يوما من وفاة الملكة، حيث يُنقل النعش في موكب عسكري من قصر باكنغهام إلى قاعة وستمنستر حيت تقدم التعازي.
وبعدها تفتح الأبواب أمام مئات الآلاف من الأشخاص الذين يصطفون في طوابير في الخارج لحضور التأبين.
بعد القداس، سيُنقل التابوت إلى قلعة وندسور ثم أخيرا إلى كنيسة القديس جورج، حيث من المحتمل أن تدفن الملكة إليزابيث الثانية بجوار والدها الملك جورج السادس.
