قضايا المجتمع

الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بين الاحتواء والطرد !.

الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بين الإحتواء والطرد !.

تابع الرأي العام السياسي خبر تورط برلماني سابق عن إقليم الحسيمة مع قاصرات باَهتمام كبير ، وذلك بعد أن أعلن رئيس جماعة لوطا مكي الحنودي عن الخبر الذي زلزل بيت حزب الوردة ، فيما كان الأخير وفق تدوينة الحنودي يسارع من أجل إحتواء أول فضيحة سياسية وأخلاقية تسجل قبل إنطلاق الإستحقاقات الإنتخابية القادمة .

وفي نفس السياق ، نشرت بعض المواقع الإلكترونية إعتمادا على بيان وبلاغ صدر عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية فرع الحسيمة ، حيث يعلن فيه بطرد ممثل الحزب بجماعة لوطا مكي الحنودي ، وذلك بقرار حسب البلاغ إتخذه الأعضاء بالإجماع في إجتماع 12 يناير 2021 أي بعد مرور 10 أيام آبتداء من تاريخ إتخاذ القرار إلى يوم الإعلان عنه والمتزامن مع خبر فضيحة ليلة القاصرات ، مما يشكل تسائل حقيقي حول السبب الذي اخر إخراج البيان أو البلاغ إلى الوجود ؟؟ .

وخلال التسائل عن تأثير هذا الخبر سياسيا عن حزب الوردة خاصة وأنه جاء من داخل بيته ، فقد أكدت فعاليات سياسية أن هياكل الحزب أمام آمتحان عسير ، بحيث يزداد الأمر سوءا إن كان بالفعل هناك قرار بطرب مكي الحنودي حيث أن الأخير من خلال تدوينة ثانية له في الموضوع عبَّر عن مواجهة الامر بالتصعيد ، وذلك آنطلاقا من كلمات تؤكد الخبر الاول مثل نعته لكل ما يروج حاليا بالكذب والنفاق ، فيما تشير الفعاليات ذاتها إلى كون حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أمام أمر لا يخرج بين الإحتواء والطرد ..!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى