almizan.ma
استمعت الضابطة القضائية لأمن درب سلطان بالدارالبيضاء لأم الطفل (عبد.ر) بسبب شكايتها ضد المؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي (ح.ص) .
وذكرت الأم المشتكية ( ج.ف) في شكاية حصلت almizan.ma على نسخة منها أنها أم للرضيع المعني ذي الأربع سنوات والذي يعاني من إعاقة ذهنية وحركية وبصرية، وخضع لعمليات جراحية ثمان (8) تباعا قبل أن يكتشف الأطباء أن الرضيع مصاب بورم وأنه يجب إخضاعه لعملية جراحية ستكلفه 65.000 درهم.
وأمام عدم اقتناع الأم بما أخبره بها الأطباء أرسلت نداء عبر إحدى المجموعات على الأنترنت بفرنسا راغبة في عرض حالة إبنها على أطباء خارج المغرب أو تكلف جميعة مختصة بذلك، قبل أن تصل حالة إبنها بين يدي المؤثرة (ح.ص) في ظروف غامضة، هذه الأخيرة اهتدت إلى عنوان أم الرضيع ووصلت إلى بيتها وهناك اطلعت على حالة الرضيع عن قرب فوعدت المؤثرة المشتكى بها الأم أنها ستفتح حسابا بنكيا في اسمها( اسم المؤثرة وليس إسم أم الطفل)، وعرضت المشتكى بها مشاهد وصور للرضيع على متابعيها الذين يفوق عددهم 3 ملايين عبر البث المباشر بحجة جمعها لتبرعات مالية من المحسنين لعلاج الرضيع، وفي الوقت الذي رفضت فيه الأم المشاركة في البث المباشر للمؤثرة قامت هذه الأخيرة باستغلال الرضيع وإظهاره للعالم وإدراف الدموع لحالته وقد حصلت almizan.ma على نسخة من الفديو المصور، وبدأت الأموال تضخ في الحساب البنكي للمؤثرة المعنية، حتى إذا جمعت 165.000 درهم في الحساب المذكور وحين طالبتها الأم بالمبلغ المالي لأن موعد العملية الجراحية بات قريبا، تنكرت المؤثرة للأم ورفضت تسليمها المبلغ الذي وصل إلى 180.000 درهم حسب آخر رسالة على الموقع المنشأ لهذا الغرض.
ويذكر أن العالم الافتراضي بات مجالا خصبا لأعمال النصب والاحتيال على الناس باسم الإحسان في استغلال فاضح لحالات اجتماعية لم يفلت منها حتى الأطفال والرضع.
ولنا عودة في موضوع الإحسان العمومي