almizan.ma
على خلفية مقال المغاربة العالقين بمصر بعد عودتهم من عمرة رمضان الأبرك، توصلت إدارة الجريدة الميزان almizan.ma بشكايات وتظلمات من وكالة أسفار غرر بها، حيث أنها وبسبب الارتباكات الحاصلة في عمرة هذا العام على مستوى الحجوزات بالطائرة والفنادق ونذرة الخدمات سواء الأرضية أو الفندقية ، اجتمعت عدة وكالات في منتوج واحد ، الشيء الذي استغله جشع أرباب وكالة على حساب الأخرى فأخذ حصة الجمل بما حمل ، إذ لا يعقل أن زبائن وكالة منذ عامين والأشغال قائمة على التنسيق معهم تذهب غلتهم إلى جيب الغريب الذي أكل الطازج ورمى بالعلفة بحجة أنه المسؤول الفعلي عن الرحلات المشتركة، فقدم دعاية وكالته بزبائن غيره ، ونال الحصة كاملة بحجة نذرة الفنادق ، وتعامل مع الوكالات المتحالفة معه معاملة السيد للعبيد …
اجتهدت الجريدة في التواصل مع المعتمرين الذين أكدوا لها صدق المشتكي، وأنهم مسجلون بوكالة زيد التي أكل غلتها عمرو ظلما وعدونا وبهتانا …
هذا وإن الوكالة المدلس عليها تعتزم رفع تظلمها إلى السيد وكيل جلالة الملك ، ومراسلة الجهات المعنية بالسياحة وشؤون العمرة والحج …كما تعتزم إخطار ثلاث منابر إعلامية ومجموعة من المعتمرين المستائين من سلوك المشتكى به وتعامله الفظيع وسوء تدبير أمور هذه العمرة التي كانت تفتقر إلى أقل مقومات التعامل الإنساني والخدماتي … لاغرابة أن المشتكى به يدوس الأخضر واليابس مادام يشتغل خلسة للتخلص من كل ضريبة أو حق للغير ، يدفع أجور الفنادق والتأشيرات نقدا مباشرا ليتهرب من دفع المستحقات الضريبية.. فمن المسؤول؟
يتبع