السياسيةقضايا المجتمعمنوعات

بدء محاكمة الطالب المغربي المعتقل من طرف الجيش الروسي

الميزان/ الرباط: متابعة

almizan.ma

بدأت أمس الثلاثاء محاكمة الطالب المغربي ابراهيم سعدون، الذي كان قد اعتقل من طرف الجيش الروسي في وقت سابق.ورفض والد الطالب المغربي التعليق على المحاكمة، مؤكدا في الوقت ذاته أن” المحاكمة تتم بحضور محام سبق وتبنى قضية ابنه”.
وكان إيغور بريخودكو، السكرتير الأول بالسفارة الأوكرانية بالرباط، قد أكد في تصريح لمدار 21 أن أوكرانيا “لا تملك أي معلومات حول وضعية الطالب المغربي الأوكراني المعتقل من طرف الجيش الروسي.
وأوضح بريخودكو في تصريح صحفي، أن السلطات الروسية مطالبة بالكشف عن تفاصيل ابراهيم سعدون، الطالب المغربي الذي تم اعتقاله منتصف أبريل الفارط.
ورفض الديبلوماسي الأوكراني، الخوض في تفاصيل اعتقال الطالب المغربي، مبرزا أن روسيا “من يجب أن تجيب عن الأسئلة وليس نحن”.
وكان الطاهر سعدون، والد الطالب المعتقل من طرف الجيش الروسي، قد أكد في تصريح سابق لجريدة إلكترونية أن ابنه ابراهيم “ليس مرتزقة” كما وصفته بعض التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن انضمامه للمشاة الأوكرانية لم يكن بسبب المال.
واعتبر والد ابراهيم، أن”القوة الإدراكية وسرعتها”، التي يتميز بها ابنه وزملاؤه الذين تم اختيارهم في البرنامج المذكور كانت سببا في “ضغط”، السلطات الأوكرانية عليهم وتخييرهم بين إكمال دراستهم أو الانضمام للجيش.
وأشار سعدون أنه راسل وزارة الخارجية المغربية ومنظمة الهلال الأحمر الدولية، فور تلقي اتصال من رجل يتحدث لكنة سورية يخبره أن ابنه في قبضة الجيش الروسي، مؤكدا في الوقت نفسه أن “هناك تطمينات حول وضع إبراهيم”.
وتابع الأب المغربي بحرقة :”ابني لا يهمه المال.. كل ما يهمه هو مستقبله، وحين قرر الطلبة المغاربة الآخرون العودة لوطنهم، إدارة البرنامج منعت الطلبة ومن ضمنهم ابني من ذلك”، مبرزا أن ابراهيم كان دائم التواصل معه “لم ينقطع بيننا التواصل ومنذ بداية الحرب إلا بداية أبريل، وذلك قبل 12 يوما فقط من اعتقاله”.
وبعد الغزو الروسي في فبراير، أعلنت أوكرانيا أنها ستنشئ فيلقا أجنبيا، داعية غير الأوكرانيين ذوي الخبرة العسكرية للحضور والانضمام إلى القتال.
ورغم أن زيلينسكي وجه دعوته “للكل” إلا أن الموقع المخصص لاستقبال طلبات الراغبين بالالتحاق بالمقاتلين بأوكرانيا، قرر عدم إدراج بعض الدول، ومن بينها المغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى