almizan.ma
بعد أيام من إطلاق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة رقمية تحمل هاشتاغ “الباكالوريا لا تموت”، وصل صدى الحملة الالكترونية التي انتشرت على نطاق واسع إلى قبة البرلمان، حيث طالبت البرلمانية عن حزب جبهة القوى بمجلس النواب، ريم شباط، الوزارة الوصية بالكشف عن التدابير المتخذة والإجراءات الاستعجالية التي تنوي الوزارة القيام بها لمنح الفرصة للحاصلين على الباكالوريا “القديمة” للتسجيل بالجامعات.
واعتبرت شباط ضمن سؤال كتابي وجهته لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن منع الجامعات لحاملي الباكالوريا ما قبل 2020 من إتْمام دراستهم الجَامعية واشتراط حصولهم على شهادة الباكالوريا حديثة،“يشكل ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة في الولوج للجامعات العمومية.
وترفض غالبية الجامعات المغربية، قبول ملفات الطلبة والموظفين، أصحاب “الباكالوريا القديمة”، في تخصصات وشعب معينة، واضعة شرط أن تكون “الباكالوريا حديثة”، ومبررة هذا القرار بأن الكليات لديها “طاقة استيعابية محددة”.
وأطلق نشطاء مغاربة، على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة رقمية واسعة تحمل هاشتاغ “الباكالوريا لا تموت”، معتبرين أن “شهادة غير قابلة للتقادم، ولا تنتهي صلاحيتها بعد مرور سنة أو سنتين من الحصول عليها ، يؤكد السؤال الكتابي “شهادة صالحة في كل زمان وليس هناك سند قانوني لمنع الراغبين بالتسجيل في الجامعات المغربية بباكالوريا قديمة لأنها ليست لها مدة صلاحية محددة”.
وفي هذا الصدد، أشارت البرلمانية شباط، إلى أحكام بلفصل 31 من دستور المملكة الذي ينص على أنه، “تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة، من الحق في الحصول على مجموعة من الحقوق ومنها، الحصول على تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة”.