أنا على قيد الحياة
الميزان/ الجديدة : د.عبد الرحيم أشن
في إحدى الفعاليات التي حضرها عدد من الشخصيات المشهورة، صعد رجلٌ مُسِنٌّ إلى المنصة مُستنِداً على عكازه و جلس على مقعده بهدوء.
سأله المُقدّم: “هل لا زلت تذهب إلى الطبيب كثيرًا؟”
فأجاب الشيخ: “نعم، أذهب كثيرًا!”
قال المُقدّم: “و لماذا؟”
قال الشيخ مبتسمًا: “لأن على المرضى أن يزوروا الطبيب.. حتى يبقى الطبيب على قيد الحياة!”
فضحك الحضور و صفقوا لكلامه الطريف.
ثم سأله المقدم: “و هل تذهب أيضًا إلى الصيدلي بعد ذلك؟”
قال الشيخ: “بالطبع، فالصيدلي أيضًا يحتاج أن يعيش!”
فزاد تصفيق الحاضرين وضحكهم.
ثم سأله: “و هل تتناول الأدوية التي يعطيك إياها الصيدلي؟”
قال الشيخ: “لا، كثيرًا ما أرميها… لأنني أنا أيضًا أريد أن أبقى حيًا!”
فضجّ الجمهور بالضحك و التصفيق.
وفي نهاية المقابلة، قال المقدم: “شكرًا لحضورك هذا اللقاء!”
فردّ الشيخ قائلًا: “سُررتُ بذلك! فأنا أعلم أنك أنتَ أيضًا تريد أن تعيش!”
فانفجر الجمهور ضحكًا وتصفيقًا مرّة أخرى.
ثم سأله المقدم سؤالًا أخيرًا: “هل ما زلت نشيطًا في مجموعات الواتساب؟”
فأجاب الشيخ: “نعم، أُرْسِلُ الرسائل من وقت لآخر… لأني أريد أن أبقى على قيد الحياة! فلو لم أفعل، لظنّوا أنني قد متّ و سيقوم مسؤول المجموعة بحذفي منها!”
و يُقال إن هذا المزاح اللطيف نال المرتبة الأولى عالميًا… لأن الجميع يريد أن يعيش!
**لذا يا أحبتي الكرام، لا تنسوا أن تبتسموا و تتواصلوا مع من تحبون و تُرسلوا لهم رسائل و ردود.. ابقَوا على تواصل و ذكّروا الناس أنكم ما زلتم أحياء وسعداء وبصحة جيدة (نفسيًا وجسديًا) ليفرح أحبابكم.
“وأنا – الحمد لله – على قيد الحياة..
مع دعوات وتحيات محبكم عبد الرحيم أشن..