
almizan.ma
ندد أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين (الأساتذة المتعاقدون) بسبب تأخرصرف الأجور الخاصة بشهر ماي حتى يوم عيد الفطر، وهو ما أعاد النقاش من جديد حول إشكالات التعاقد من داخل قطاع التعليم بالمغرب إلى الواجهة.
وتتدارس التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، حسب مصادر مهنية، إمكانية التصعيد في الأيام القليلة القادمة، خاصة بالجهات التي تأخر فيها صرف الأجور.
وانتقدت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، بمعية نقابات تعليمية، تأخر الأكاديميات في صرف الأجور رغم السياق الاستثنائي المتمثل في حلول عيد الفطر.
وفي نفس السياق قال ربيع الكرعي، عضو “المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، إن “تأخر صرف الأجور وتقاعس أكادميتي جهتي بني ملال و جهة مراكش يعكس القيمة الحقيقية لأساتذة التعاقد بالقطاع، عكس ما تروج له وزارة التربية الوطنية في وسائل الإعلام”.
وأضاف الكرعي، في تصريح لجريدة الميزان الإلكترونية almizan.ma، أن “تأخير أكادميتي جهة بني ملال وجهة مراكش صرف الأجور في عيد الفطر، يعد فضيحة سياسية واجتماعية بكل المقاييس، لأن الأمر يتعلق بمناسبة دينية ترافقها العديد من الالتزامات الشخصية”.
وتابع الكرعي أن “هذه السابقة تجسد العنف الرمزي الخطير الممارس على الأطر الذين فرض عليهم النظام الأساسي للأكاديميات الذي لا يرقى حتى إلى مستوى العقود الوردية التي يعلمها جيدا فوجا 2016 و2017”.
وأردف المتحدث بأن “تأخير صرف الأجور يعكس كذلك الهشاشة الاجتماعية التي تميز قطاع التعاقد، ما يستدعي ضرورة إدماج هذه الأطر في الوظيفة العمومية لتفادي التجاوزات المهنية التي تمارسها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”.