
almizan.ma
عرفت مراكز مهن التربية والتكوين شللا تاما بسبب عزوف أساتذة المستقبل عن مواصلة التكوين.. وأمام هذا الوضع اتصلت إدارة الجريدة الميزان almizan.ma بممثل الأساتذة المكونين بمراكز مهن التربية والتكوين الذي أفاد أن غيابهم عن التكوين جاء نتيجة عدم توصلهم بتعويضاتهم خلال شهري مارس و أبريل..
وفي حديث لأحد المسؤولين بالأكاديمية الجهوية لجهة مراكش، أكد المتحدث أن الأزمة التي بلغها أساتذة المستقبل تدخل في سياق عدم فهم الإطار القانوني لمفهوم التكوين، وأن المنح الممنوحة مقترنة بالتكوين وإلزامية الحضور ، وأن كل غياب غير مبرر ، والذي تتوصل به الأكاديمية من إدارة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، على غراره يتم توقيع التعويضات عن التكوين، وأمام وضع أساتذة المستقبل، الذين رفضوا التكوين بدعوى عدم توصلهم بمنح شهري مارس و أبريل فإن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد مزايدة وخلط تام بين مفاهيم التكوين والمنح الممنوحة للمكونين، مقابل إلزامية حضورهم، وليس ما يردد كون الأمر يتعلق بإضراب أو انقطاع عن العمل.. فالسياق مختلف ولا يتعلق برواتب شهرية أو خدمة مقدمة حتى ندخل في سياق الأجر مقابل العمل..
وقد أشار المسؤول بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش أن الأكاديمية عملت على صرف التعويض الشهري عن التكوين لشهري مارس و أبريل رغم عدم إلتحاق المكونين بأقسامهم بمراكز مهن التربية والتكوين لرأب صدع الخلاف الذي اتخذته بعض الجهات كمزايدات فارغة لا تصب في الموضوغ الأساس.