كشف حقيقة سلطانة خيا (أفعى تنفث سمها في الترياق المغربي وترياق الأمم المتحدة بثوب حقوق الإنسان)
الميزان/الدارالبيضاء :هشام الشنتوفي (الشرقاوي)
almizan.ma
ليست “سلطانة خيا” بأي حال من الأحوال ما يظنه الآخر مدافعة عن حقوق الإنسان، بل هي عميلة تتقاضى أجرها من الجزائر والبوليساريو وهي تدعو إلى إستخدام العنف المسلح في الصحراء المغربية بعد أن تم تجنيدها من قبل الكيان المزعوم وجار السوء وتلقيها تدريبا عسكريا في الجزائر، حيث إستفادت من عدت دورات تدريبية على حمل الأسلحة النارية وإستخدامها، والأسوء من ذلك أنها شاركت في يناير2019 في مناورات عسكرية قام بها إنفصاليو”البوليساريو”، كما أنها تلقت التدريب على أيدي خبراء، منهم جزائريون على وجه الخصوص في تقنيات الدعاية الإعلامية وإستخدام المواد الإخبارية المتنوعة لأغراض سياسية والتحريض على الأنشطة العنيفة وعلى سبيل المثال في عام 2018 تلقت تدريبا يتعلق بالتلاعب بالصور الفوتوغرافية وتسجيلات الفيديو وتزويرها لإستخدامها ضد السلطات المغربية الحكيمة، وتم كذلك تدريبها على إستغلال الشكاوي الزائفة المقدمة إلى آليات الأمم المتحدة وعلى اللجوء إليها لإخفاء معالم أنشطتها المثيرة للفتنة، لتظهر في شكل نضال مزعوم من أجل حقوق الإنسان. ولتمويل أنشطتها التي تخدم مخطط الجزائر وجماعة”البوليساريو” الإنفصالية المسلحة التابعة لها، تتلقى “سلطانة خيا” منها منحة مالية شهرية قدرها حوالي 4300 يورو إضافة إلى أموالا إضافية لها ولشقيقتها لأغراض أنشطتها الداعمة لهذه المرتزقة المسلحة.