almizan.ma
الأحداث المغربية
* مرور أضواء غريبة في سماء شمال المغرب وجنوب إسبانيا أثار استغراب وفضول كثيرين بكلا البلدين، وتابعتها كاميرات وعيون من أتيحت لهم فرصة رؤيتها في حينها.
ووفق المنبر ذاته، فقد اختلفت التفسيرات والتأويلات بين من اعتبرها مجرد شهب، وبين من قال إنها نيازك، بينما أوردت فئة ثالثة أنها كانت تصدر صوتا.
وحسب المصدر ذاته، فإن الأمر يتعلق ببقايا الصاروخ الصيني التي بدت للعيان وكأنها مجموعة من الكرات النارية تعبر السماء ليلا.
ونتجت هذه الظاهرة عن احتكاك بقايا الصاروخ الذي أطلقته وكالة الفضاء الصينية في 5 يونيو في إطار مهمة “شنتشو 14” بالغلاف الجوي، وعبرت بقاياه المحيط الأطلسي وتحركت في الشمال الشرقي فوق سماء المغرب وحلقت فوق البحر الأبيض المتوسط بين المغرب وإسبانيا، فيما كان الموقع النهائي لهذه الكرات بين سواحل الجزائر وإسبانيا.
* المغرب بدأ يعيش الموجة الرابعة لانتشار فيروس كورونا منذ أكثر من أسبوع، ومن المتوقع، حسب الاختصاصيين، أن يبلغ الذروة في الأسبوع الثاني من شهر يوليوز القادم.
في هذا الصدد، أفاد البروفيسور عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة العلمية والتقنية لمكافحة جائحة كورونا، بأن “الأرقام المسجلة إلى حد الآن صحيحة، لكنها لا تعبر عن الحقيقة على أرض الواقع، لأن عدد التحاليل المنجزة قليل، ولكن نسبة الايجابية في كل مائة تحليلة مخبرية تعطي فكرة واضحة بأننا نعيش موجة حقيقية، ولو رفعنا من عدد التحاليل المنجزة لوصلنا إلى مستويات وأعداد كبيرة من الإصابات”.
المساء
* موجة احتجاجات بسبب حدة أزمة العطش بجهة فاس ـ مكناس، بحيث خرج عدد من سكان جماعة الربع الفوقي بإقليم تازة بدوابهم وقد حملوا على ظهورها قارورات بلاستيكية فارغة في اتجاه مقر الجماعة، وذلك للتنديد بمعاناتهم مع العطش وقلة مياه الشرب، مطالبين المسؤولين بحقهم في هذه المادة الحيوية والضرورية للحياة.
وقال أحد المحتجين، في اتصال هاتفي بالجريدة، إن هذه الوقفة الاحتجاجية التي قامت بها الساكنة المتضررة تأتي بعدما أصبح الحصول على القليل من مياه الشرب أمرا صعبا ويتطلب مجهودات كبيرة، لذلك خرج المحتجون من أجل دق ناقوس الخطر وإثارة انتباه المسؤولين إلى معاناتهم من حدة العطش وقلة مياه الشرب.
* مغاربة اشتكوا غلاء الأضاحي على بعد أيام من العيد، موردة أن العديد من المغاربة يتخوفون أن تواصل الأسعار ارتفاعها مع اقتراب عيد الأضحى، وذلك في ظل الإقبال المرتقب تزايده على اقتناء الأضاحي بالتزامن مع العودة المكثفة للجالية المقيمة في الخارج إلى أرض الوطن، إضافة إلى ارتفاع أسعار العلف.
ويتوقع مهتمون تسجيل ارتفاع في أسعار الأضاحي هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية، وذلك بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج نتيجة للزيادة في أسعار العلف، سواء المحلي أو المستورد، خصوصا في ظل ارتفاع أسعار المحروقات.
* الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بإمنتانوت أدانت امرأة وعشيقها بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة 500 درهم لكل واحد منهما.
وكانت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي مجاط، إقليم شيشاوة، سبق أن أحالت نادلة متزوجة رفقة خليلها العازب على أنظار وكيل الملك بابتدائية امنتانوت على خلفية قضية تتعلق بالخيانة الزوجية والإجهاض.
المصدر الإعلامي ذاته أفاد بأن بعض المارة عثروا على جثة رضيع ملقاة داخل حاوية للأزبال بالقرب من حي الشهداء بشارع وادي “أمان أشن” وسط مدينة كلميم، وبمجرد انتشار الخبر، تجمهر جمهور غفير من المارة بجوار الحاوية قبل أن يتم إشعار السلطة ويحل بعين المكان قائد الملحقة الإدارية وعناصر الدائرة الأمنية والشرطة العلمية.
وعملت سيارة نقل الأموات على نقل جثة الرضيع إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بكلميم قصد إخضاعها للتشريح الطبي، وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
العلم
* عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان أوقفت خمسة أشخاص من ذوي السوابق القضائية إثر اتهامهم في قضية ضرب وجرح أفضى إلى الموت.
وأضاف الخبر أن المشتبه فيهم، المتراوحة أعمارهم ما بين 19 و37 سنة، قد دخلوا في خلاف عرضي مع الضحية تطور إلى تبادل للعنف فيما بينهم، أصيب على إثره المعني بالأمر بجروح بليغة تسببت في وفاته.
الاتحاد الاشتراكي
* وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تراجعت عن القرار الذي اتخذته مؤخرا القاضي بتوزيع أضاحي العيد على الأسر المعوزة.
وقالت مديرية الأوقاف إنها توصلت بملاحظات عدد من النظار في مختلف أقاليم المملكة تفيد بوجود صعوبات في تنفيذ مضمون القرار الأول، طالبة منهم اعتبار تلك المراسلة لاغية وغير ذات مفعول.
بيان اليوم
* “السيبة في سوق اللحوم البيضاء والحكومة تتفرج”، موردة أن أسعار الدواجن بعدد من مدن المملكة سجلت ارتفاعا صاروخيا تلقاه المواطنون بغضب واستياء شديدين؛ إذ بلغ ثمن الكيلوغرام الواحد 20 درهما، في وقت لم يكن يتجاوز 13 درهما فقط، وهي الزيادة التي أثرت بشكل ملحوظ على القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود، كما كانت لها انعكاسات سلبية على المهنيين.