almizan.ma
المساء
* فرار 5 مدانين جنائيا من مستشفى للأمراض العقلية بمراكش؛ فقد تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمفوضية الأمن بمدينة اليوسفية من رصد نزيل هارب من مستشفى ابن النفيس للصحة النفسية والعقلية بمراكش، واعتقاله باليوسفية حيث كان يقطن، على اعتبار أن المعني بالأمر يخضع للعلاج ويقضي عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا على خلفية اغتصاب والدته بالقوة.
كما تمكنت عناصر الأمن بمراكش من إيقاف نزيلين آخرين من ضمن النزلاء الخمسة الفارين من الوحدة الصحية الزهور بمستشفى ابن النفيس للصحة النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
وأضاف الخبر أن تفاصيل القضية المثيرة تعود بعدما شهد مستشفى ابن النفيس للأمراض العقلية والنفسية بـ”المدينة الحمراء” حالة استنفار عقب فرار خمسة نزلاء بينهم محكومين في قضايا جنائية تتعلق بالقتل العمد والاغتصاب وشيكات بدون رصيد، بالإضافة إلى تزوير العملات حيث كانوا يتلقون العلاج بالمستشفى المذكور.
* الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بإمنتانوت أدانت امرأة متهمة بمحاولة سرقة مولود من المستشفى الإقليمي لشيشاوة بسنة حبسا نافذا.
وأضاف الخبر أن المشتبه فيها قالت، في اعترافاتها الأولية للمحققين، إنها أوهمت زوجها بأنها حامل، على اعتبار أنها تعاني من السمنة المفرطة، وأنها ربطت الاتصال لتخبره بأن توقيت وضعها قد حان، وأنها ستذهب على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي قصد الوضع، إلى أن فوجئ زوجها بعد إيقافها بمكالمة هاتفية من المصالح الأمنية أطلعته حول حيثيات الإيقاف وسط صدمة الجميع.
الأحداث المغربية
* محمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، أعلن أن نسبة ملء السدود بالجهة متدنية جدا، مبرزا أن مدينة طنجة كانت ستعيش أزمة كبيرة في الماء الشروب لولا الشروع في تزويدها انطلاقا من سد خروفة بإقليم العرائش.
وأضافت الجريدة أن الوالي قال، خلال مناقشة مشروع اتفاقية خاصة لتمويل إنجاز مشاريع تزويد المراكز والدواوير التابعة للجهة بالماء الشروب، في دورة شهر يوليوز لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إن التدابير الاستباقية في مواجهة أزمة الماء بالجهة مكنت من حل الإشكال المطروح على مستوى طنجة وتركيست؛ فيما تتواصل المجهودات لتوفير هذه المادة الحيوية بجميع المناطق بالجهة التي تعاني من خصاصها.
* أشغال تهدد سلامة ساكنة دوار بميسور، حيث أقدمت مصالح جماعة سيدي بوطيب بمدينة ميسور على تغطية انجرافات خطيرة أحدثتها تسربات للمياه الصالحة للشرب بالقرب من منازل سكنية، بعد أشغال لإنجاز شبكة التطهير السائل بدوار أولاد سيدي بولعلام، والتي خلفت احتجاجات للساكنة وقدمت بشأنها شكايات إلى السلطات المعنية تنبه إلى خطورة ما خلفته هذه التسربات على الدور السكنية المهددة.
ووفق “الأحداث المغربية” فإن سلطات الجماعة اكتفت بمعاينة سطحية لما حدث، حسب شكايات السكان، وعادت إلى طمر أمكنة التسربات دون أن تنجز دراسة ميدانية لمخلفات هذه التسربات المائية ومدى تأثيرها على المنازل التي توجد بالقرب منها؛ بل يجهل السكان حدود التسربات، خصوصا بعد ظهور تشققات على بعض المنازل، وهو تصرف اعتبرته الساكنة خطيرا ويهدد حياة السكان المعنيين.