السياسيةكتاب الراىمنوعات

المنظمة الدولية للاعلام والدبلوماسية الموازية والتسامح تندد بالموقف التونسي

الميزان/ الدار البيضاء: المصطفى بالقطبية

almizan.ma

تتابع المنظمة الدولية للاعلام والدبلوماسية الموازية والتسامح ببالغ الأسى والدهشة والاستغراب للخرق السافر لحسن الجوار والتقاليد الدبلوماسية العريقة بالحفاظ على العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين المغربي والتونسي من  الحكومة التونسية وهي بادرة تونسية فردية وذلك بإستقبالها على ترابها مجرم مطلوب للعدالة وهو المدعو (ابراهيم غالي) لارتكابه جرائم تتعلق بالتعذيب والاغتصاب وتزعم عصابة اجرامية قادما إليها من الجزائر .
فمنذ رجوع المملكة المغربية الى الإتحاد الإفريقي  ضاعفت تونس  من تصرفاتها السلبية تجاه المغرب ومصالحه العليا،واليوم باستضافتها مجرم الإنسانية جاء موقفها ليؤكد بشكل علني هذا التوجه العدائي.
وأمام هذا الخرق السافر والتواطئ المكشوف واصرار سعيد قيس على موقفه الإنفرادي دون استشارة القائمين على تنظيم مؤتمر ” تيكاد الثامنة ”  جعل الأمر يخرج عن السيطرة ويدفع منظمتنا للمطالبة
1..بتفعيل مقتضيات القانون الدولي المتعلق بهذا النوع من الجرائم الخطيرة ضد الإنسانية حفاظا على الأمن والسلم.
2..متابعة المجرمين اينما كانوا، وتحت اي طائل. وذلك من أجل تحقيق العدالة لضحايا عصابة (البوليساريو) على التراب الجزائري، فمطلبنا العدالة ولا شيء غير ذلك.
وعليه فإننا في المنظمة الدولية للاعلام والدبلوماسية الموازية والتسامح نعلن:
عن مساندتنا المتواصلة لجميع الاجراءات التي تنهجها المملكة المغربية في المطالبة بحقها من أجل تحقيق العدالة واحترام الاعراف والقوانين الدبلوماسية، وميثاق حسن الجوار.
بالإضافة إلى أننا نندد بهذه الخروقات الخطيرة والتي من شأنها تشجيع المجرمين الدوليين على الافلات من المتابعة و العقاب. وجعل تونس  ملجأ لكل مجرم هارب من العدالة الدولية.
كما ندين اللعبة القدرة التي تورطت فيها جنيرالات الجزائر بالأدلة الدامغة لضرب وزعزعة امن واستقرار المملكة المغربية والمغرب العربي عامة.
كما نتوجه للرأي العام الدولي عامة والى دول الإتحاد الإفريقي والى جاليتنا بالخارج خاصة بان يتحد من اجل تشكيل جبهة قوية لمواجهة كل الاستفزازت الخارجية الرامية لزعزعة أمن واستقرار المملكة المغربية
لذا نتوجه في هذه المناسبة الأليمة ، وفي هذا الوقت الدقيق، إلى الشعب التونسي الشقيق، الذي لا نكن له سوى مشاعر الحب الصادقة، والأخوة المفعمة بروح التضامن والتآزر، رغم المحاولات اليائسة التي تقوم بها طغمة من العسكر الجزائري، من أجل التفرقة بين شعوب المغربي العربي يجمع بينهما وحدة اللغة والدين والتاريخ المشترك، على ان لا ينساق مع دكتاتورية سعيد قيس التي قد تجعل من دولة تونس ولاية جديدة تابعة لجينرالات الجزائر.
إننا بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى أن نوحد جهودنا، ونضع أيدينا في أيادي بعض، من أجل أن نبني معا صرح المغرب العربي، الذي سيكون بدون أدنى شك بمثابة درع واق من الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، وسيشكل حصنا منيعا ضد كل من يكيد لهذه الأمة ، والتي قال عنها الرسول الكريم (( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))…
إننا ومن خلال تتبعنا لتطورات هذه القضية ومن خلال موقعنا كإطار دولي حر ومسؤول، فإننا  نثمن عاليا ما قامت به الحكومة المغربية.
عاش المغرب معتزا بأجهزته وسلطاته وشعبه وثقته في ملكه جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

حرر بالدارالبيضاء في 26 غشت 2022

المكتب المركزي للمنظمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى