القانــون

سقوط مافيا المخدرات تفضح البروباكاندا الكاذبة للنظام الجزائري

الجزائر

 

كثيرا ما تتحدث وسائل الاعلام الجزائرية على موضوع المخدرات – الزطلة – وأنها السبب في إغلاق الحدود من طرف النظام الجزائري كذلك انجرفت العقول المثقفة وغيرها وراء البروباكاندا النظامية الجزائرية الرسمية مصدقة و مطبلة للخطاب المزيف للنظام ومع الأيام انكشفت عورات نظامهم بتسخير عصابات من البوليساريو الموالية للعسكر والميليشيات بترويج وتزويد مافيا المخدرات داخل التراب الجزائري والدول المجاورة مستفيدين من غطاء وحماية من يسمون أنفسهم قياديو الجبهة والموالين مباشرة للأجهزة الحاكمة الجزائرية مقابل تحويلات مالية في حساباتهم السرية خارج الجزائر أو في عمليات تبييض للأموال داخل الجزائر .

المثير أن الشعب الجزائري يشاهد توالي سقوط مروجي المخدرات وبداخل الجزائر ولازال يصدق أسطوانة نظامه في أن الجزائر تتعرض لمؤامرات من دول صديقة عبر اغراق السوق الجزائرية بالمخدرات !!!ا أمر فضحته الأيام بأن العدو الأول هم من قادة النظام الذين يساهمون بطريقة أو اخرى في تجارة المخدرات والممنوعات بصفة عامة وذلك بتوالي سقوط عصابات المخدرات داخل دول الجوار واعتراف المقبوض عليهم بتورط أجنحة تابعة للنظام سواء من ” قادة ” و ” أطر” البوليساريو وهم خدام ورجال ثقة الأجهزة الجزائرية .

و على الشعب الجزائري الوفي والشقيق أن يعرف وكل الأدلة ظاهرة للعيان بأن العدو الأول والعائق الأول نحو تقدم الجزائر وشعبها هو النظام العسكري الذي يطلق ويختلق أوهام و أعداء وهميين فقط لخدمة الأجندة النظامية واستمرار حالة القبض بقوة على دواليب الحكم وما قضية إغلاق الحدود إلا واحدة من أبشع وأخطر الأكاذيب التي صدقها للأسف الشعب وتعاملت معها الطبقة المثقفة والسياسية ببرودة تامة …

و الان والحمد لله بتوالي سقوط مافيا المخدرات والممنوعات تعرت عورات الجميع ممن كانوا يطلقون أن المخدرات تأتي من حدود دولة جارة واعترافات المتورطون لخير دليل على فشل استراتيجية الأكاذيب والبروباكاندات الوهمية لصناع القرار بالجزائر وعلى القوى الحية من المجتمع الجزائري الابي أن تستيقظ من السبات العميق الذي كان سببه مخدر نظامي جزائري اسمه ” اكذوبة النظام   .”

بأن كل المصائب تأتي من دول الجوار ، بل العكس كل الخير والعيش الرغيد يمكن أن يأتي من دول الجوار عبر فتح الحدود وتسويق حقيقي لبناء اتحاد مغاربي قوي سمته الكبرى الحرية والديمقراطية والتنمية المستدامة والكرامة واحترام خصوصيات كل شعب من شعوب الدول المغاربية … وهذا لن يتحقق إلا بتكسير الأوهام و ازالة البروباكاندات المزيفة التي تطلقها من تزيف الحقائق وتقمع إرادة شعبها فقط حماية لمصالح الحكم اما مصلحة الشعب فهي مؤجلة إلى موعد لا يعلم حقيقته إلا الله عز وجل ……!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى