القانــونقضايا المجتمعمنوعات

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ترفض النظام المسرب

الميزان/ الرباط: متابعة

almizan.ma

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ترفض النظام المسرب
الميزان/ الرباط: متابعة
انعقد بحمد الله وتوفيقه اجتماع المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يوم الاثنين 31 يوليوز 2023 عبر تقنية التناظر المرئي، بحضور الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الاخ محمد ازويتن وأعضاء المكتب الوطني للجامعة وعموم أعضاء المجلس الوطني من المنتخبين وذوي الصفة.
حيث افتتح اللقاء بكلمة الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الاخ عبد الاله دحمان بسط فيها السياق العام الذي جاء فيه هذا الاجتماع والمرتبط بالنقاش الدائر حول مسودة النظام الاساسي، وفي هذا الاطار قدم الكاتب العام للجامعة قراءة مفصلة لمضامين وبنود النظام الاساسي المسرب والمقتضيات التي جاء بها بالإضافة لمقترحات الوزارة لحل بعض الملفات، مع الوقوف على السياق العام الحالي وأهم الاشكالات المرتبطة به سواء من حيث المنهجية المعتمدة في تدبيره وكذا على مستوى بعض المقتضيات التي جاء بها، خاصة على مستوى اعتماد منهجية السرية و التكتم التي يدبر بها هذا الورش، وتضارب المعطيات وإذكاء حالة الاحتقان وانتشار الاشاعات والمغالطات جراء ذلك، بالإضافة الى الاشكاليات المرتبطة ببعض الفئات، التي فشل الحوار القطاعي حول النظام الاساسي في ايجاد حلول فعالة لها تقطع مع الاختلالات السابقة، واعتبر الكاتب العام للجامعة ان مصداقية النظام الاساسي المرتقب تقتضي إنصاف الشغيلة التعليمية وحل الملفات العالقة بشكل يضمن الانصاف وإعادة الاعتبار، في إطار نظام أساسي عادل ومنصف وموحد لكافة الاسرة التعليمية.
وبعد نقاش مستفيض من طرف أعضاء المجلس الوطني، وفي جو من المسؤولية والفعالية فإن المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يعلن ما يلي :
1. رفضه القاطع لكل مقتضيات مسودة النظام الاساسي بشكلها الحالي المسرب، واعتبارها مسودة تكرس الحيف والاقصاء في حق الشغيلة التعليمية، وتكرس الفئوية والميز بينها، مما يعتبر استمرارية لنظام المآسي لسنة 2003.
2. اعتباره أن المقتضيات التي جاء بها النظام الاساسي ليست سوى محاولة لإثقال رجال ونساء التعليم وعموم موظفي الوزارة بمهام جديدة في ظل غياب التحفيز المادي والمعنوي المطلوب.
3. تأكيده على أن الحلول المقترحة من طرف الوزارة لحل الملفات العالقة التي عمرت طويلا، لسيت سوى محاولة أخرى للالتفاف على مطالب الشغيلة والاستمرار في منهج الاقصاء والحيف، ولا تحقق الانصاف بل تعمق المعاناة وتنتج ضحايا جدد .
4. تنبيهه إلى أن مسودة النظام الاساسي المسربة ما هي الا مسمار آخر يدق في نعش التعليم العمومي، في ظل غياب الانصاف اللازم واستمرار حالة الاحتقان وتفريخ الضحايا الجدد.
5. إعلانه الفشل الذريع لجولات الحوار القطاعي التي لم تحقق شيئا سوى هدر الزمن الاجتماعي للشغيلة التعليمية عبر التماطل والتسويف وتوزيع الوعود الزائفة ربحا للوقت، على حساب المصالح العليا لعموم موظفي وزارة التربية الوطنية.
6. استغرابه عدم إعادة النظر في مرسوم التعويضات، وتحذيره من منطق صفر درهم الذي تنهجه الوزارة في تعاطيها مع الملفات العالقة، وتأكيده على أهمية الارتقاء وتجويد الحلول المقترحة سواء ما تعلق منها بضبط المهام والتعويض عنها والرفع من قيمتها.
7. تأكيده على تبني الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لجميع الاشكال الاحتجاجية، ووقوفها مع جميع المتضررين الحاليين منهم والمستقبليين.
8. إعلانه استمرار دورة المجلس الوطني بشكل مفتوح تأهبا واستعدادا للتعامل مع جميع المستجدات المرتقبة.
9. تفويضه للمكتب الوطني للجامعة الاستمرار في التدبير والتعامل مع المستجدات، واتخاذ المواقف المناسبة، وتسطير البرنامج النضالي بناء على القرارات المتخذة لمواجهة كلية محاولات الزحف على مكتسبات الشغيلة التعليمية.
وختاما فإن المجلس الوطني للجامعة يدعو جميع مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عبر ربوع المملكة، بالمحليات والاقاليم والجهات إلى التكتل والالتفاف حول إطارهم العتيد -الجامعة الوطنية لموظفي التعليم- والتحلي بروح الجدية والنضالية خدمة للمصالح الفضلى لعموم رجال ونساء التعليم.
الرباط في 13.07.2023
الكاتب العام الوطني
عبد الاله دحمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى