السياسيةقضايا المجتمعمنوعات

رجال التعليم بين الأمس والحاضر

الميزان/ الدار البيضاء: المصطفى عتني

almizan.ma

رجال التعليم بين الأمس والحاضر
الميزان/ الدار البيضاء: المصطفى عتني
اعتقد جازما أن رجال التعليم لم يأخذوا العبرة من الماضي سيء الذكر بمباركة الحكومة العدلية أنذاك، حيث تعرض رجال التعليم إلى الرفس والركل والسحل دون مساندتهم من طرف أهل البيت بل هناك من الزملاء ممن تخلوا عن الواجب الذي كان بإمكانهم أن يضعوا حدا لهذه التعسفات الناتجة عن وقفاتهم الاحتجاية جراء مطالبهم ووضعها في سكتها الصحيحة من غير أن يزيغ قطار رجال التعليم عن الطريق المعهودة التي كانت بالأمس البعيد أي إبان سنوات الرصاص 76-79 يضرب لها ألف ألف حساب، لكن رياح الغذر والخيانة أدت بما لايدفع مجالا للريبة بأن اليد الواحدة ليس بإمكانها أن تصفق ويسمع صيتها إلى أعلى هرم في الدولة علما، أن كل ممن يهمهم أمر رجال التعليم أنحنى أمام حيتان كبيرة خوفا من السقوط في بحر الظلمات لايعلمه إلا الراسخون في المؤمرات والتخاذلات التي كانت سببا في تشتيت رجال التعليم دون الإنتباه إليها جيدا أو دون دراسة أي وقفات إحتجاجية تكون لها مابعدها.
تحياتي الصادقة وتضامني اللامشروط مع معلمي وأساتذة أبناءنا الذين يسحلون أمام تلامذتهم في واضحة النهار… كاد المعلم أن يكون رسولا..
الساكت عن الحق شيطان أخرس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى