almizan.ma
جولة الصحافة
الميزان/ الرباط: صحافة الجمعة
بيان اليوم
* ارتفاع أسعار الدواجن بارز في الدار البيضاء رغم وفرة العرض وقلة الطلب، موردة أن أسعار الدجاج الحي وصلت، اليوم الأربعاء، إلى 20 درهما.
ونسبة إلى مصدر للجريدة ذاتها فإن غلاء الدواجن راجع إلى أسعار البيع المرتفعة بالضيعات، إضافة إلى “تكاليف النقل”، التي تبقي، حسبه، هامشا قليلا لباعة التقسيط.
* تردي الخدمات الصحية بمدينة خريبكة أثار حفيظة فاعلين جمعويين بعد ملاحظاتهم افتقار المنطقة إلى مستشفى يلبي حاجة الساكنة إلى خدمات صحية في المستوى.
ودعت الشكاية التي وجهها هؤلاء الفاعلون المدنيون إلى وزير الصحة ورئيس الحكومة إلى ضرورة توسيع المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، كونه أصبح غير قادر على استيعاب المرضى الوافدين عليه، منبهين إلى عدم توفر قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي على مجموعة من المواد والأدوات اللازمة لتقديم العلاجات بشكل مستعجل؛ كما طالبوا بزيارة ميدانية إلى إقليم خريبكة للوقوف على الاختلالات، وإيفاد لجان المراقبة للوقوف على الخروقات التي تمارس في قطاع الصحة بالإقليم، ونادوا أيضا بتعيين مدير إقليمي للوزارة بخريبكة، ومدير للمركز الاستشفائي الحسن الثاني.
* الكلاب الضالة تغزو الأحياء بمدينة أكادير، حيث تعرض طفل لهجوم عدد من الكلاب أثناء توجهه إلى المدرسة غير بعيد عن منزله، إلا أن تدخل بعض المواطنين في الوقت المناسب أنقذ الصبي الذي دخل في حالة خوف هستيرية بعد نجاته.
ووفق المنبر ذاته فإن بعض أحياء مدينة أكادير تتعرض لغزو للكلاب، فيما تطالب الساكنة السلطات بالتدخل لمحاربة هذه الظاهرة المقلقة.
العلم
* المستشار البرلماني عبد اللطيف الأنصاري وجه سؤالا شفويا يخص موضوع إحداث جامعة بجهة درعة تافيلالت، حيث تساءل عن الوفاء بالتزام الحكومة السابق المتعلق بإنشاء جامعة مستقلة بجهة درعة تافيلالت، وذلك في ظل التطلعات المعبر عنها محليا وجهويا، وتفعيلا لمبدأ تكافؤ الفرص وتقريب التكوين العلمي والأكاديمي من الطلبة الباحثين.
وعبر الأنصاري عن الأمل في تسريع عملية إنشاء جامعة مستقلة بالجهة، نظرا للمطالب الضاغطة والحاجيات المتنامية أكاديميا واجتماعيا، اعتبارا لأن أركان التنمية بالجهة لن تستقيم في غياب مثل هذه المؤسسة الإستراتيجية.
المساء
* توقيف عصابة، تتكون من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 36 و47 سنة، متخصصة في سرقة الأسلاك النحاسية بمدينة فاس.
وأوضحت مصادر الجريدة أن المشتبه فيهما الرئيسيان كان قد استغلا عملهما كمستخدمين بشركة متعاقدة مع أحد متعهدي الاتصالات، وأقدما على تعييب وسرقة كميات من الأسلاك الهاتفية النحاسية بمجموعة من أحياء مدينة فاس، وذلك قبل أن يتم توقيفهما رفقة شخصين آخرين وهم في حالة تلبس بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، باستعمال سيارتين خفيفتين وشاحنة ثالثة في ملك الشركة المناولة.