المشاركون المغاربة يتألقون في أولى حلقات “المواجهة” من الموسم الخامس من “ذو فويس”
اجتاز 15 مشتركاً مرحلة “الصوت وبس”، وتأهلوا إلى أولى حلقات “المواجهة” ضمن الموسم الخامس من البرنامج العالمي “The Voice” بصيغته العربية على MBC1، “MBC مصر”، “MBC العراق” وMBC5.
ورغم ذلك، لم يكن انطلاق هذه المرحلة مشابه للمواسم السابقة، حيث خضعت الأصوات لاختبار Acapella أي الغناء من دون موسيقى، حدّد كل من النجوم المدربون الأربعة على إثره الأصوات الثلاثة التي ستغادر البرنامج، دون أن تأخذ فرصتها في الوقوف على الحلبة. وبالتالي، خاض 12 مشتركاً فقط في كل فريق مرحلة « المواجهة ».
استعانت أحلام بالمغني والملحن والمنتج الموسيقي عصام كمال ليعاونها في تدريب فريقها، بينما اختارت سميرة مدرّب الصوت ومؤسّس مدرسة لتدريب الصوت شريف الضبع، وجدّد راغب علامة التعاون مع الاختصاصية في تقويم علاج وعلم الصوت ليسلي عقل، ولجأ حماقي إلى الدكتورة جيهان ناصر، خريجة أكاديمية الفنون والمخرجة الغنائية ومدربة الصوت.
وفي نهاية الحلقة، نقلت سميرة إلى العروض المباشرة كل من توفيق الكلش وسندي لطي، وخطفت أمال الشريف من فريق حماقي، فيما نقلت أحلام عيدة أولمو وخطفت رباب ناجد. أما راغب فاختار يوسف هناد ليحارب به في المرحلة المقبلة، ووقع اختيار حماقي على حفيظة فالكو.
في تفاصيل الحلقة ومجرياتها
في بداية الحلقة، قُسّم المشتركون إلى ثنائيات وثلاثيات ليتواجهوا في هذه المرحلة، واعتبر حماقي أن « هذا الموسم استثنائي حيث تخطينا العدد المطلوب من أجل عيون مارك »، معتبراً أن هذا الأمر كما فيه جزء إيجابي وهو حصول مشتركين أكثر على فرصة الانضمام إلى البرنامج، فإن فيه جزء سلبي أيضاً.
واعتبرت أحلام أنه « أمر مؤسف ألاّ يتمكن 3 من المشتركين الذين أبهروا المدربين في المرحلة الأولى، من المرور على الحلبة، إذا لم يقنعوا مدربهم في الاختبار الثاني ».
واعتبر راغب « أنها ستكون مسألة صعبة علينا كمدربين أن نضطر إلى التخلي عن 3 أصوات أقنعونا سابقاً، إثر اختبار الـ Acapella (الغناء من دون موسيقى) ». وطلبت سميرة من المشتركين « أن يعطي كل منهم أفضل ما لديه، لأن هذا الاختبار هو الفيصل في اختياراتنا لمن يبقى ولمن يخرج ».
وبعد هذا الاختبار، أكمل الرحلة فقط المشترك الذي أقنع المدرب للمرة الثانية في غنائه، وسيتنافس مع الآخرين على الحلبة للانتقال إلى العروض المباشرة.
وقد خرج من فريق راغب كل من شيماء محمود، ومودي جمال ووسيم ناجد، بينما اضطرت أحلام لاستبعاد أحمد رجب، ومحمد منصوري، والسيد رزق.
أما سميرة فاستبعدت كل من الأخوة الثلاثة الأرسوزيس، وأريج إيشوع وشيماء ناجي، في وقت استبعد حماقي عبد الرحمن حاتم، وأحمد الهدّاجي وعثمان الإدريسي.
بعد ذلك انطلقت المواجهات، وباكورتها مواجهة ثلاثية لفريق سميرة تألفت من طارق كيوف، وتوفيق الكلش وربيع، في أغنية « شو قيمة النظرة » لوائل كفوري.
وقد أثنى المدربون على أداء المشتركين الثلاثة، لكن سميرة اعتبرت أن الأكثر تميزاً بينهم كان توفيق الكلش، الذي كان أول المتأهلين إلى العروض المباشرة.
وأشارت سميرة إلى أن الاختيار بين أصوات اقتنعت بها في مرحلة « الصوت وبس » مسألة في غاية الصعوبة.
وأكملت المواجهة ضمن فريق سميرة أيضاً بين رباب ناجد وسندي لطي في أغنية « وحياتي عندك » للراحلة ذكرى، اللتين أبهرتا المدربين بغنائهما، واختارت سميرة سندي لتكمل معها الرحلة إلى العروض المباشرة، واصفة صوتها بالمتمكن والمتمرس، لكنها تمنت على المدربين خطفها لأنها تستحق أن تكمل المشوار، وقد استجابت أحلام لطلب منافستها، لتكون أول مدربة تخطف رباب ناجد وتعطيها فرصة التأهل إلى المرحلة القادمة.
وانتقلت بعدها المواجهة إلى فريق أحلام بين ياسمين بلقاسم وعيدة أولمو وJay Abo، في أغنية « Mad About you ». ورأت أحلام أن ما قدم على الحلبة كان واحداً من أروع العروض، معتبرة أن الثلاثة أبدعوا غناءً وحضوراً، لكن قوانين البرنامج تفرض عليها اختيار مشترك واحد فقط، وبالتالي اختارت عيدة أولمو.
وعند انتقال المنافسة إلى فريق راغب، اختار أن تقع المواجهة الأولى بين يوسف هناد وعثمان بلبل في أغنية « بلا عنوان » لحاتم عمور. ورغم أن المشتركين أجادا الغناء، وكانا متعادلان تقريباً إلاّ أن راغب اعتبر أنه من يمكنه الاعتماد عليه أكثر في العروض المباشرة هو يوسف هناد.
وانتقلت المنافسة بعدها إلى فريق حماقي التي ضمت أسماء الشريف وأمال سكاك وحفيظة فالكو، في أغنية « وحشتني » للراحلة سعاد محمد. واعتبر حماقي أن حفيظة هي الأقوى، رغم تميز الثلاثة، واختارها بالتالي لتكمل المشوار بعده في العروض المباشرة. ولم يتأخر راغب حتى ضغط على زر الخطف ليعطي أسماء الشريف أملاً بالانتقال إلى العروض المباشرة.
وفي عرض وصفه حماقي بالعالمي، وقف على الحلبة أمال الشريف وفهد مفتخر، في أغنية Uptown Funk. واتفق المدربون على روعة العرض وأن المشتركين كانا رائعين على المسرح. وبعد حيرة وتفكير، وقع اختيار حماقي على فهد ليكمل معه المشوار إلى العروض المباشرة، فيما قامت سميرة بخطف أمال.
وبعد حلقة نارية ضمن « المواجهة »، أكد حماقي أن المنافسات كانت قوية وهو ما صعب عليه مهمة الاختيار، بينما اعتبر راغب أن مواهبه أجادت في تحدي بعضها، ورأت أحلام أن المواجهة هي أصعب مراحل البرنامج، لأنها تجبر المدرب بأن يضحي بأصوات اقتنع بها، ولم تخف سميرة توترها وقلقها المستمر في مرحلة المواجهة.
الجدير بالذكر أن عرض كواليس البرنامج يستمر ضمن حلقات خاصة في سهرة كل خميس، وهي تتضمن جولة في تحضيرات المشتركين إلى المواجهات فيما بينهم، كما تصوّرهم في لحظاتهم العفوية.