السياسيةالقانــونقضايا المجتمعكتاب الراىمنوعات

من جهلها../ وتستمر أزمة التعليم

الميزان/ الدار البيضاء: الدكتور محمد جودات

almizan.ma

من جهلها../ وتستمر أزمة التعليم
الميزان/ الدار البيضاء: الدكتور محمد جودات
عندما طالبنا بعدد من المطالب باسم هيئة حقوقية تسمع نبض الشارع وكانت أشواط سيناريو الحوار بين الحكومة والنقابات على مشارف إخراج نتائجها، أشار علينا بعض المناضلين والحقوقيين بالتريث في بيان يقرأه كل الناس من مضربين وفاعلين في الساحة ومتابعين ومسؤولين؛ على الأقل حتى تتببن نتائج ومخرجات النقابات والحكومة. ولكن ردنا جاء صريحا بالبيان ومتضمنا لحقيقة واقعية وهي أن النقابات لم تعد معنية بالملف ولا تتمتع بثقة رجال ونساء التعليم. وطالبنا أن توضع التنسيقيات في صورة الحوار رغم موقف الحكومة الذي يعتبرها غير قانونية متناسية أنها حاورتها في ملف سابق.
ولأن الحكومة والنقابات لا تسمع لنبض الشارع وتضع سيناريوهاتها خارج الواقع؛ فقد كانت النتيجة هي قرار متابعة الاحتجاجات والاستمرار في الاضرابات. ولأن المطالب لم يسمعها المسؤولون ربما لأنهم لا يملكون الوقت حتى لتحليل وإدراك مايدور أو لأنهم لا يعرفون إلا لغة جنسياتهم الفرنسية. ولأنهم لم يدركوا تحليل بنيات التفكير التي لم تعد كما كانت. ولأنهم مصرون على طرق تسييرهم التي لا تستشير الكفاءات الوطنية حتى في نفس وزاراتهم. فقد كانت النتائج كما توقعنا. وأصدرنا البيان بكل وطنية داعين لتحكيم ملكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى