هيئة التحرير …
ان في تقديم كريم بنحموا الى رئاسة اخر مكتب غير قانوني لفريق شباب الريف الحسيمي ، لم يكن الا امر لا خيار فيه ولا مبرر له ، اولا نظرا لخسارة اللوبي الرياضي الفاسد بالحسيمة الرهان امام مجموعة من الضغوطات التي كان اساسها يرتبط بالكشف عن العديد من الخروقات وأولها خيانة بنحموا للامانة ، وثانيا لانقلاب سحر هؤلاء عليهم بعدما كانوا يرهبون ويهددون بوجوه غير مكشوفة .
كريم بنحموا فاقد لكل شيء ، وليس في جعبته سوى ما كان ينطق به خلال بعض الخرجات ، وقد تبين فيما بعد ان اساس هذا النطق لا يصلح ان يصنف الا تصنيف صاحب : ” الطاحنات طحنا ، فالعاجنات عجنا ، والخابزات خبزا .. ” . وانطلاقا من هذا التصنيف ، فان اسناد مسؤولية نادي بحجم فريق شباب الريف الحسيمي بكل ما يحمل من تضحيات و حمولة تاريخية وكروية لشخص فاقد للوعي والمعرفة قبل ان يفقد للضمير والاحساس بالمسؤولية والالتزام ، فإنه لا عار كبير في حق الجيل الكروي والرياضي بصفة عامة ، لذلك فلا تنتظروا من خزعبلات بنحموا الا وصمة عار ووصمات أعْيَارٌ في المستقبل ..
