السياسيةقضايا المجتمعمنوعات

إيرلندا تصفع مرتزقة غالي

الميزان/ الرباط: متابعة

almizan.ma

إيرلندا تصفع مرتزقة غالي
الميزان/ الرباط: متابعة
خلافا لما روجت له البروباغندا الجزائرية، والتي حاولت توريط إيرلندا، البلد الأوروبي الذي تجمعها شراكة استراتيجية بالمملكة في دعم الانفصال، خرجت دبلن السبت المنصرم عن صمتها، لتؤكد أن زيارة الانفصالي غالي “ليست رسمية”، وجددت تأكديها بأنها لا تعترف بالكيان الوهمي.
وقالت سفارة إيراندا في المغرب، إن دبلن لا تعترف بالكيان الوهمي، وأن الزيارة التي قام بها بن بطوش الأسبوع الفارط، والتي تم تداول صور منها، “كانت زيارة خاصة وليست دعوة رسمية”.
كما أكدت وعلى حسابها في موقع “إكس” (تويتر سابقا)، أن موقف أيرلندا بخصوص نزاع الصحراء الطويل الأمد يتمثل في أنها “تدعم بشكل كامل الجهود التي تديرها الأمم المتحدة وجهود الأمين العام للوصول إلى تسوية سياسية نهائية ومقبولة متبادلة بشأن هذه القضية”.
والاسبوع الفارط، عاد الانفصالي إبراهيم غالي، مرة أخرى، لمحاولاته “تسميم” علاقات المغرب بشركائه الأوروبيين، حيث وقع اختياره هذه المرة على إيرلندا، التي زارها والتقى رئيسها.
وخلفت هذه الزيارة والتي تعد الأولى لبلد أوروبي عقب زيارته المثيرة للجدل بإسبانيا وتسببت في أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد، جدلا واسعا خاصة أن “بن بطوش” متابع لدى المحاكم الأوروبية بتهم جنائية خطيرة.
وفي نونبر الفارط، جددت وزارة الخارجية الإيرلندية دعمها لقرارات مجلس الأمن الدولي وللحل السلمي لقضية الصحراء المغربية، ممؤكدة أنها طالما تشبثت بهذا الموقف وأكدته على هامش عضويتها غير الدائمة في المجلس الأممي، لافتة أن إيرلندا “لم تقدم، على مدار السنوات الخمس الماضية، أي معونة أو تمويل مباشر لمخيمات الصحراويين في تندوف الجزائرية”.
وفيما يخص العلاقات الاقتصادية، سجلت غرفة التجارة العربية الإيرلندية أن صادرات دبلن إلى الرباط بلغت، في النصف الأول من العام الفارط 2023، حوالي 70 مليون يورو، بزيادة بنسبة 21 في المائة مقارنة بأرقام الفترة ذاتها من العام الماضي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى