السياسيةقضايا المجتمعكتاب الراىمنوعات

نظام الكابرانات يسقط في فخ استقرار المغرب

الميزان/ الرباط: سمير الحيفوفي

almizan.ma

نظام الكابرانات يسقط في فخ استقرار المغرب
الميزان/ الرباط: سمير الحيفوفي
سقط النظام العسكري الجزائري في الفخ الذي حاول نصبه للمغرب، عب استفزازه باحتضان تجار المخدرات الفارين من منطقة الريف، وتحريضهم على تشكيل مكتب تمثيلية لما سمي بـ”جمهورية الريف”، إذ حدد “المجلس الأعلى لأمن القبائل”، تاريخ الـ20 أبريل المقبل موعدا لإعلان دولة القبايل استقلالها عن الطغمة العسكرية الحاكمة في جارة السوء.
وحدد المجلس المومأ إليه اختصارا بـ”أنفاد”، التاريخ المشار إليه سلفا، بعدما أشار في بيان له بأنه “وبعد تحليل الوضع الجيو استراتيجي الإقليمي بعمق وتقدير الآثار الخطيرة المتوقعة لهذه الخطوة على المستوى الدولي، اقتنع المجلس الأعلى لأمن القبائل بأن الجزائر تظاهرت بالدفاع عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها في العالم بأسره، بينما كانت تقمع القبائل بأبشع الطرق”.
ووفق بيان “المجلس الأعلى لأمن القبائل”، فإن الاحتلال الجزائري، وسعيا منه إلى استفزاز المغرب سقط في فخ القبايل الساعية للاستقلال عن الجزائر، وهو أمر ناجم عن رغبة العسكر في الاحتفاظ بـ”عبد المجيد تبون”، رئيسا صوريا للبلاد، وبالتالي “تجنب مواجهة جديدة في القبائل من خلال مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في دجنبر 2024”.
وأنحى مجلس “أنفاد” باللائمة على النظام العسكري القائم في الجزائر، فيما يتعلق بالخطوات الاستفزازية التي يقوم بها ضد المملكة المغربية، محيلا على أن “تصريحات العسكريين اليائسة، تؤدي إلى “الانزلاق نحو حرب مع الجار المغربي” للحفاظ على تشكيلة السلطة كما هي الآن.
كذلك، طالب مجلس “أنفاد”، المتحدث عن أقدم مستعمرة في إفريقيا، بالإفراج عن المئات من السجناء السياسيين المحكومين بالإعدام أو غيرهم، ووقف المتابعات القضائية بتهمة الرأي القبائلي، وإلغاء المادة 87 بيس من القانون الجنائي واستعادة الحريات الأساسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى