وثيقة المطالبة بالاستقلال بين الأمس والحاضر/ دروس وعبر 2
الميزان/ الدار البيضاء: الدكتور عبد الرحيم أشن

almizan.ma
وثيقة المطالبة بالاستقلال بين الأمس والحاضر/ دروس وعبر 2
الميزان/ الدار البيضاء: الدكتور عبد الرحيم أشن
رابعا؛ طرق ووسائل وأساليب لإدماج الأجيال الحالية في بناء المغرب الجديد:
لإدماج الأجيال الحالية في بناء مغرب جديد وواعد تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، يجب التركيز على طرق ووسائل وأساليب متعددة تحقق تفاعل الشباب والأجيال الحاضرة مع المشروع الوطني.
فيما يلي أهمها:
1. تعزيز التربية على المواطنة والقيم الوطنية:
إدماج قيم المواطنة في المناهج الدراسية:
-تعليم التاريخ الوطني ونضالات الأجداد بطريقة تفاعلية تُبرز أهمية الوحدة الوطنية.
-تنظيم أنشطة ثقافية ووطنية: مثل المهرجانات، المسابقات، والندوات التي تركز على ترسيخ الهوية الوطنية.
2. الاستثمار في التعليم والتكوين:
-تطوير المناهج التعليمية:
إدراج مواضيع تعزز التفكير النقدي والإبداع وحب الوطن.
-تعزيز التكوين المهني:
توفير برامج تدريبية مرتبطة باحتياجات سوق العمل لتحفيز الأجيال على الإسهام في التنمية الاقتصادية.
3. تمكين الشباب وإشراكهم في القرار:
-إشراك الشباب في العمل السياسي:
تشجيعهم على الانخراط في الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية.
-برامج القيادة الشبابية:
إنشاء مراكز لتدريب الشباب على مهارات القيادة والمشاركة الفعالة في العمل الوطني.
4. تعزيز الابتكار وريادة الأعمال:
-دعم المشاريع الشبابية:
من خلال صناديق تمويل مخصصة، مثل صندوق “إنجاز” لدعم المقاولات الناشئة.
-إنشاء حاضنات أعمال:
لتوفير التوجيه والدعم للمبتكرين وأصحاب الأفكار الجديدة.
5. تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية:
-تقليص الفوارق الاجتماعية:
توفير فرص التعليم والصحة والعمل في المناطق المهمشة.
-تمويل مشاريع تنموية:
تستهدف الشباب في القرى والمدن الصغيرة.
6. تشجيع العمل التطوعي وخدمة المجتمع:
-تنظيم برامج وطنية:
تحفز الشباب على الانخراط في مبادرات تطوعية تعزز حب الوطن.
-إطلاق حملات توعوية:
لتشجيع الشباب على تقديم خدمات للمجتمع، مثل حملات النظافة، التشجير، ودعم الفئات الهشة.
7. الانفتاح على العالم الرقمي:
-تعزيز المهارات الرقمية:
إطلاق برامج تدريبية تساعد الشباب على الاستفادة من التحول الرقمي والمساهمة فيه.
-إنشاء منصات تفاعلية:
تسمح بالتواصل بين الأجيال ومشاركة الأفكار حول بناء الوطن.
8. توظيف الثقافة والإعلام:
-إنتاج محتوى وطني موجه للشباب: أفلام، مسلسلات، وبرامج توثق النضال الوطني وتبرز أهمية البناء الجماعي.
-تسخير وسائل التواصل الاجتماعي:
لنشر رسائل تحفز الشباب على المشاركة الفعالة في التنمية.
9. تعزيز الشراكات مع المجتمع المدني:
-تفعيل دور الجمعيات الشبابية:
دعم مبادرات الجمعيات التي تهدف إلى إشراك الشباب في مشاريع تنموية.
-تنظيم ملتقيات وطنية:
تجمع بين المسؤولين والشباب لمناقشة قضايا الوطن والحلول الممكنة.
10. ربط الأجيال بمشاريع التنمية الكبرى:
-إشراك الشباب في المشاريع الوطنية:
مثل الطاقات المتجددة، الصناعات المتطورة، والفلاحة الذكية.
-زيارات ميدانية:
لتعريف الأجيال الجديدة بالإنجازات الوطنية الكبرى وتعزيز شعور الفخر.
الخلاصة:
لإدماج الأجيال الحالية في بناء المغرب الجديد، ينبغي توفير بيئة تعزز من شعورهم بالانتماء والمشاركة، مع تمكينهم عبر التعليم، التكوين، والمبادرات التنموية.
إشراك الشباب في تحقيق رؤية المغرب الحديث سيضمن استمرار الدينامية الوطنية، ويحقق تكاملًا بين أجيال الماضي والحاضر والمستقبل.
د. عبد الرحيم أشن..