هيئة حقوقية تستنكر الوضع ببوزنيقة
الميزان/ بوزنيقة : بيان استنكاري

almizan.ma
هيئة حقوقية تستنكر الوضع ببوزنيقة
الميزان/ بوزنيقة : بيان استنكاري
تتابع الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان ، بقلق بالغ التدهور المستمر لوضعية حقوق الإنسان بمدينة بوزنيقة، خاصة فيما يتعلق بحرية التعبير والحق في الترافع حول القضايا المحلية، وما تعرض له الدكتور ربيع الكرعي الكاتب الجهوي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان لجهة الدار البيضاء سطات من حملات تآمرية وشكايات كيدية الغرض منها إسكات صوت مزعج وفاضح للفساد والمفسدين داخل المدينة .
إن هذه الممارسات، التي تتنافى مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والديمقراطية، تعكس توجهاً خطيراً نحو تكميم الأفواه وتضييق مساحة الحريات.
بناءً على ما سبق، تعلن الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي:
تضامنها المطلق واللامشروط مع الدكتور ربيع الكرعي، ورفضها لكل أشكال الترهيب والانتقام السياسي التي يتعرض له بسبب مواقفه النبيلة في الدفاع عن حقوق المواطنين وفضح الفساد.
إدانتها الشديدة لاستغلال بعض أعضاء الاغلبية المسيرة للمجلس الجماعي ببوزنيقة، بايعاز من جهات سياسية مفضوحة عبر اللجوء إلى شكايات كيدية تهدف إلى إسكات المعارضين وترهيبهم.
مطالبتها السلطات القضائية المختصة بفتح تحقيق نزيه ومستقل في هذه الممارسات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حماية حقوق الأفراد في التعبير والترافع، ومعاقبة كل من يثبت تورطه في هذه الانتهاكات.
دعوتها كافة القوى الحية والفعاليات الحقوقية والمدنية إلى التعبئة والتضامن لمواجهة هذه التراجعات الخطيرة في مجال حقوق الإنسان ، والعمل المشترك لحماية المكتسبات الديمقراطية والحقوقية التي حققها المجتمع المغربي بنضالاته المستمرة.
تأكيدها على أن حرية التعبير والحق في الترافع هما حقان أساسيان يكفلهما الدستور المغربي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وأن أي مساس بهما يشكل انتهاكاً صارخاً لهذه المرجعيات ويستوجب التصدي له بكل حزم.
إن الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، إذ تعبر عن استنكارها الشديد لهذه الممارسات المنافية لحقوق الإنسان، تؤكد التزامها الدائم بالدفاع عن الحريات والحقوق الأساسية، وتدعو جميع الجهات المعنية إلى احترام مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، والعمل على تعزيزها وترسيخها في المجتمع.