زيارة لمحاميتان من هيئة الدارالبيضاء، لناصر الزفزافي تنقذه من الموت داخل زنزانته بسجن طنجة.

وقال “محاميتان من هيئة الدار البيضاء كانتا السبب في انقاذ حياة ناصر ناصر الزفزافي في تازمامارت طنجة، حيث قامتا بزيارته في معتقله الرهيب يوم امس الاربعاء وهو مضرب عن الطعام”.
وحسب والد ناصر، فقد تم العثور على ابنه في حالة يرثى لها بعد المناداة عليه من طرف حارس سجن بالمؤسسة التي يقبع بها، موضحا “وجد مسجى في دمائه بسبب تعرضه للاغماء وسقوطه على وجهه، حيث ظل لأزيد ساعة وعشرون دقيقة وهو ينزف، دون ان ينتبه إليه احد في المعقل”.
وأضاف أحمد الزفزافي، ان القائد الميداني لحراك الريف، تعرض لهبوط شديد في مستوى سكر الدم إلى درجة 0.5، مع تسجيل اصفرار شديد على مستوى وجهه وبياض ظاهر على شفتيه نتيجة فقدانه للوزن.
وتساءل المذكور، عن مصير الزفزافي في حالة عدم قيام المحاميتان بزياته، موجها تحيته لهما لكونهما حسب زعمه أنقذتا حياة ابنه.
وكانت إدارة السجن المحلي الناظور 2 نفت، أمس الأربعاء، ما أسمته بـ “الادعاءات الكاذبة”، في تدوينة لمحاميين حذرا فيها من تعرض المعتقل بوهنوش لمعاملات حاطة من الكرامة، هددة باللجوء إلى القضاء وتقديم شكاية ضدهما لدى المحكمة المختصة.