الرياضة

أسباب استقالة الدميعي من تدريب طنجة

تعددت أسباب تنحي هشام الدميعي عن تدريب فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، مباشرة بعد مباراة فريقه ضد أولمبيك أسفي، مساء يوم أمس الخميس، بمركب طنجة، عن مؤجل الجولة 13 من البطولة.إذ تعرض الدميعي وهو في طريقه إلى قاعة الندوات التابعة لمركب طنجة، لاحتجاجات قوية من قبل أحد أنصار الفريق، دعاه من خلالها إلى تقديم الاستقالة فورا من الفريق، وعدم مواصلة الإشراف على تدريب المجموعة الطنجاوية.

الشيء الذي دفع بالدميعي، تخصيص الندوة الصحفية، للإعلان عن تنحيه من مهام تدريب الفريق، وأضاف بالقول: « كرامتي وكبريائي لا يسمحان لي بمواصلة العمل وتدريب الفريق ».

وأضاف: « عجزت عن منح المجموعة الطنجية نفسا جديدا وإيجاد توليفة بشرية قادرة على إخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يمر منها ».

وأشار الدميعي، إلى أنه تعاقد مع اتحاد طنجة، لأجل تقديم الإضافة والسير بالفريق في الاتجاه الصحيج، وأنه تحمل المسؤولية في ظروف غير عادية، وبذل كل جهده خلال الشهرين الماضيين، وقال: « بسبب مجموعة من الإكراهات لم أستطع منح الفريق ذلك النفس الجديد كما لم نجد تلك التوليفة المناسبة للفريق »

وأكد الدميعي تحمله مسؤولية الهزيمة، وأضاف قائلا: « البساطة التي طبعت أداء الفريق خلال الجولة الأولى غير مقبولة بتاتا في دوري الدرجة الأولى، وأعتقد أن الأمر راجع لاختياراتي والتي أتحمل المسؤولية الكاملة على ذلك ».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى