جددت وزير خارجية سانت لوسيا، سارة فلود بيبرون، دعم بلادها لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية، وهو المخطط الذي نوه المجتمع الدولي بجديته ومصداقيته.
وأكدت الوزيرة في تصريح صحفي على هامش أشغال “المؤتمر العالمي للأسر” الذي تحتضنه العاصمة كاستريس، أن بلادها تدعم المبادرة المغربية الرامية إلى إيجاد تسوية للنزاع حول الصحراء على أساس حل سياسي تفاوضي ومقبول من لدن الأطراف، وفي إطار سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وقالت في هذا الصدد، ” ندعم دائما البلدان التي تسعى إلى إيجاد حلول سلمية للمشاكل”، مضيفة أنه ” لهذا السبب، فإن سانت لوسيا متشبثة بهذه المبادئ والمثل، وندعم بوضوح هذه المبادرة التي تقدم بها المغرب لاستكمال وحدته الترابية”.
وتوقفت فلود بيبرون، في هذا السياق، عند التنمية التي نجح المغرب في تحقيقها في الأقاليم الجنوبية، مؤكدة أنها عاينت عن كثب، خلال مشاركتها في منتدى “كارنس مونتانا” الذي انعقد بالداخلة، مظاهر هذه التنمية على كافة المستويات، وكذا بروز المغرب كبلد رائد على صعيد القارة الإفريقية.
من جهة أخرى، نوهت الوزيرة بالتعاون القائم بين المغرب وسانت لوسيا، لاسيما في قطاعي الفلاحة والتعليم العالي، معبرة عن تطلع بلادها إلى تعزيز هذه الشراكة البناءة وتوسيعها لتشمل قطاعات أخرى، بغية الاستفادة من تجربة المملكة وريادتها.
لا يوجد كلمات دلالية لهذا الموضوع
