تعادل “مذل” لشباب الريف الحسيمي داخل ميدانه ضد الفتح الرياضي الناظوري

تعادل الفريق الغريق شباب الريف الحسيمي بشق الأنفس مع فريق الفتح الرياضي الناظوري بهدف لمثله بعد ان كان منهزما، في المقابلة التي احتضنها ملعب ميمون العرصي زوال اليوم 10 يناير ، ضمن منافسات الدورة الثالثة لبطولة القسم الوطني الهواة ، و هو التعادل الذي اعتبره كل متتبعي الفريق الحسيمي مذل و فيه طعم الهزيمة، كونه يزيد من تفاقم و تأزم الأوضاع التي بات يعيشها الفريق الحسيمي شيئا فشيئا على يد المكتب المسير الحالي الذي أبى الرحيل رغم الأصوات المتعالية المنادية برحيلهم بعد مجموعة من الفضائح التي تتعلق بالتسيير الإداري و المالي للفريق.
مقابلة اليوم عرفت إقصاء مجموعة من اللاعبين الأساسيين و حرمانهم من قيادة المقابلة بل و حتى من جلوسهم في دكة الاحتياط مثل اللاعب بلال بورجوا و اللاعب الموهوب الذي يشهد كل متتبعي الكرة المستديرة بغيرته و حبه للقميص الأزرق و تفانيه للفريق الريفي و يتعلق الأمر باللاعب محمد كريم العماري ، الذي كان إبعاده لا لشيء و إنما فقط انتقاما منه بعد الحملة التضامنية الكبيرة التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي و المواقع الالكترونية المحلية و الوطنية بعدما حاول المكتب المسير بقيادة أمين ماله عبد الرحمان المقدم بمحاولة إبعاد و طرد اللاعب المذكور بطرق احتيالية و ملتوية بالاتفاق مع المدرب الراحل رشيد سليماني الذي تصدى للمخطط اللاأخلاقي الذي يسعى إليه أمين مال الفريق.
قائد المقابلة المدرب فوزي علاش ساهم هو الآخر بدوره في حرمان اللاعب محمد كريم العماري من المشاركة ضد الفتح الرياضي الناظوري كونه شخصية ضعيفة لا حول له و لا قوة أن يفرض رأيه على من يتحكم في تشكيلته الرسمية ، و بالتالي يبقى الفريق هو الضحية التي لم تسلم بعد من بطش و لوبي الفساد المالي و الرياضي بالحسيمة.
و تجدر الإشارة الى أن فوزي علاش المدرب الحالي لفريق شباب الريف الحسيمي، كان مدربا للرجاء الحسيمي السنة الفارطة و الذي حقق نقطة وحيدة و يتيمة في 11 مقابلة قبل أن يقيله مكتب الرجاء الحسيمي تفاديا لأية كوارث أخرى.
هذا ، و مازالت الأصوات تتعالى و تنادي برحيل المكتب المسير الذي أبى إلى يومنا هذا عقد جمعه العام السنوي الذي يقترب أن ينهي مدة سنتين بعد آخر جمع عام لشهر ابريل 2019 بعد ان أقدم الرئيس السابق السيد سمير بمسعود على استقالته و تم انتخاب مصطفى ديرا رئيسا جديدا للفريق ، و هو الأمر الذي يثير حفيظة كل متتبعي الفريق خاصة ما يتعلق بالجانب المالي الذي لم يطلع عليه منخرطوا النادي و لا الشركاء الذين يساهمون بأموالهم خاصة ما يتعلق بالمؤسسات المنتخبة ، فهل هو استهتار من طرف المسؤولين و الجهات المختصة بالأمر رغم أهميته أم أن المال العام الذي يدخل خزينة الفريق الحسيمي حلال لكل من سولت له نفسه اللعب فيه بطرق ملتوية كما وقع في الحجز الأخير الذي شهده الحساب البنكي للفريق و الذي بلغ 137 مليون سنتيم لصالح أمين ماله ؟..
و تجدر الإشارة انه بعد هذا التعادل المخيب اليوم فشباب الريف الحسيمي بات يحتل الرتب الأخيرة.