مسؤولوا الحسيمة امام موقف صعب بعد تفاقم الوضع الوبائي بالمدينة ..
مناشدات فايسبوكية تحرج السلطات المحلية بالحسيمة ..

” انقذوا الحسيمة قبل فوات الاوان ” ، شعار اطلقه رواد المنصات الاجتماعية بعد ان استمرت نسبة الاصابات والوفيات بسبب المتحور ديلتا، حيث اجمع هؤلاء الرواد خلال هذا الاسبوع الى توحيد موضوع وفكرة المواد التي يشاركونها عبر مواقع التواصل الاجتماعية، وذلك تعبيرا منهم على الكارثة التي حلت بالمدينة دون تحديد المسؤوليات الحقيقية وعدم اصدار بيان رسمي من السلطات محليا ، اقليميا ، وجهويا يقيم الوضع ويكشف عن االاجراءات التدبيرية .
الى جانب ما طرحه جل المآثرين في المنصات الاجتماعية، هناك جانب من رواد هذه المنصات يطالبون السلطات بالكشف عن الاسباب الحقيقية التي ادت الى هذا الوضع الكارثي والذي جعل اقاليم الحسيمة بؤر موبوئة تحتل الدرجة الاولى بالمغرب ، كما استغربت بعض التدوينات في ذات الموضوع ، موقف وصمت السلطات على تقديم اي استفسارات وتقييمات للوضع كما هو عليه والتعامل معه بنفس حدته وخطورته، فيما استنكر البعض الاخر منها ( التدوينات ) موقف الفاعلين السياسيين والبرلمانيين والمدنيين اتجاه ما يقع من موت ومعانات وخوف خاصة امام مأل المدينة في ظل المرض الفتاك واحصائيات القطاع الوصي التي تقلق وترعب كل فئات المجتمع .