اسماعيل الرايس اخر مسمار يدقه وهبي في ما تبقى من نعش البام ..

ان الصورة التي رسمتها الردود التي رافقت الاجتماع الذي عقده الامين العام لحزب البام بالحسيمة مؤخرا، لم تختلف كثيرا عن ما رسمه واقع رؤساء الجماعات القروية المحسوبين عن حزب وهبي، واللذين وصفوا بأكثر ما يتصف به مفهوم المذلة نفسه الى جانب ما جاء في مواقع التواصل الاجتماعية من عناوين السخط والاسف على الوجوه التي لاتستحيي من عارها وفسادها وجرائمها بالريف.
اجتماع وهبي الذي ضم اشخاض تسبقهم سمعتهم الخبيثة قبل اعمالهم الفاشلة والفاسدة، واللذين يسعونا في كل ظهورهم الى تقليد دور الحرباء، خاصة من يتصدرهم اجراما وفسادا – رئيس المجلس الاقليمي اسماعيل الرايس – .
ان في احتضان وهبي لاسماعيل الرايس واخرين في اجتماع لم يكن الا صورة على محاولات ميؤوسة لتجديد دماء البام على نفس نهجه السابق المعتمد للحصول على معاقل انتخابية ، وذلك باليات اصبحت معروفة بالريف .
ان في سعي هؤلاء بالغالي والنفيس من اجل العودة في الانتخابات القادمة للسيطرة مرة اخرى، ما هو الا سيناريوا لا يخرج عن كون هذه الكراسي تعتبر مصدر عيشهم اليومي، وحماية لمصالحهم، وتغطية على جرائمهم وفسادهم الاداري ( اسماعيل الرايس نموذجا ) .
وقد اعتبرت اغلب الفعاليات السياسية والمدنية بالريف، ان الكائنات الانتخابية التي يعتمد عليها وهبي بالحسيمة بمثابة اخر مسمار يدق في نعش البام، خاصة بعدما ان دق حراك الريف اكثر من مسمار في ذات النعش، والتي كانت من اكبر تجلياتها رسائل مشفرة للثالوث المتحكم بالانسحاب بأشكال مختلف من المشهد السياسي ..( الياس العمري ، الحموتي ، بنشماش ) .