هولندا تعتقل المتهم بتصفية شاب ريفي رميا بالرصاص

وقد كشفت التحقيقات الأولية بحسب المصادر ذاتها، أن الضحية ذو الأصول الريفية، والبالغ من العمر 35 سنة، كان في خلاف مع المشتبه فيه بسبب ديون متراكمة، حيث دخلا يوم الحادث في مشدات وشجار سرعان ما خرج عن السيطرة بعدما أقدم المشتبه فيه على استقدام مسدس وأطلق النار على الضحية بعدة أعيرة نارية، استقرت في صدره، وأنهت حياته في عين المكان.
إلى ذلك لم تكشف الشرطة الهولندية بمنطقة “نايميخن” عن هوية المشتبه فيه الموقوف، إذ اكتفت بالإشارة إلى أنه من سكان المنطقة وجار للضحية، ويبلغ من العمر 48 سنة، وقد جرى اعتقاله شمال هولندا، وعثر بحوزته على سلاح ناري المستعمل في الجريمة.
وأضافت بأن الموقوف يخضع للتحقيق التفصيلي، كما سيتم إخضاع المسدس المستعمل في الجريمة للخبرة، لمعرفة ما إذا كان السلاح ذاته الذي استخدمه في اطلاق النار على الضحية، وعن مكان استقدامه.
وأطلقت حينها عناصر الشرطة عملية تمشيطية واسعة، مكنت من اعتقل أربعة أشخاص بالقرب من مكان الجريمة، مشتبهين بعملية القتل هذه بينهم إمرأة، قبل أن يتم اطلاق سراحهم في وقت لاحق بسبب عدم كفاية الأدلة.
وواصلت بعد ذلك عناصر الشرطة الهولندية تحقيقتها من أجل الوصول للفاعلين وتحديد أسباب الجريمة، إلى أن تمكنت بعد خمسة أيام من توقيف المتهم الريسي في الجريمة المذكورة التي راح ضحيتها الشاب الريفي.
وفي عملية أخرى، لقي شاب من أصل مغربي يبلغ من العمر 26 سنة، مصرعه شهر دجنبر الماضي، بمنطقة “فلاردينجن” في هولندا، بعد تعرضه لعملية إطلاق نار أيضا من قبل مجهولين.
وقد تمكنت الشرطة الهولندية في العملية المذكورة من توقيف مشتبه فيه، بعدما أطلقت النار عليه حيث أصيب بجروح متفاوتة الخطورة، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.