حزب “النهج الديمقراطي” يطالب بالاستجابة لمطالب معتقلي “حراك الريف” المضربين عن الطعام

وطالب التنظيم الحزبي المذكور في بلاغ لكتابته الجهوية للدار البيضاء سطات، الدولة المغربية بالاستجابة لمطالبهم المشروعة في أفق إطلاق سراحهم، منددا باستغلال الدولة لجائحة فيروي “كورونا” في المزيد من القمع والتضييق.
وعلى صعيد آخر، ندد الحزب بالوضعية الكارثية التي عاشتها الجهة وباقي المدن المغربية بعد التساقطات المطرية الأخيرة، والتي عرت ضعف البنية التحتية المهترئة أصلا، وعن المسؤولية التقصيرية للسلطات بالجهة في توفير التجهيزات والمعدات اللوجستيكية الضرورية، والموارد البشرية المؤهلة لمواجهة مثل هذه الكوارث.
وانتقد الحزب المذكور عدم الاستعداد المسبق لوضع خطط كفيلة للحد من الآثار الكارثية للأمطار الغزيرة الأخيرة، رغم علمها المسبق بتوقعاتها عبر نشرات الأرصاد الجوية، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عن استمرار هذه الوضعية على مدى عقود من الزمن.
حري بالذكر أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قامت نهاية الأسبوع المنقضي، بترحيل عدد من سجناء “حراك الريف” المعتقلين في سجن “طنجة2″، ومن ضمنهم القائد الميداني ناصر الزفزافي.
وقالت المندوبية أن الترحيل جاء بسبب ما أسمته التمادي في إستغلال خدمة الهاتف الثابت، للقيام باتصالات لا تدخل في إطار الحفاظ على الروابط الأسرية والاجتماعية، مضيفة أنه يتم استعمالها “لنشر تجليات وتدوينات وتبادل رسائل مشفرة مع ذويهم، وبإيعاز من أب أحدهم بلغ الأمر بهم حد المطالبة بحقوق لا صلة لها بظروف إعتقالهم، ضاربين بذلك عرض الحائط بالضوابط القانون والتنظيمية المعمول بها بالمؤسسة السجنية.