حقيقة لعبة كريم بنحموا وشبهة اعضاء مكتبه المصنوع ..

ان ما وضحته المعطيات السابقة عن حقيقة كريم بنحموا والتي ظهرت جليا للراي العام المتابع لامور فريق شباب الريف الحسيمي لا تبديل فيها ، الا ان ما ذهبت اليه بعض الاخبار والتي تخص الاستقالات المرسلة للجهات المعنية لبعض اعضاء المكتب الحالي للفريق الريفي، امر طرح عند المتتبع الرياضي حقيقة لعبة بنحموا التي ضمت اجود واحسن اسماء في الشبهة وغيرها من التورطات .
لعبة بنحمو حسب الاراء التي رافقت خبر رئاسته الفريق انذاك، هي لعبة مصنوعة الشكل والمضمون نظرا لمجموعة من الضغوطات والاتهامات التي وجهت بكل مسؤولية والتزام لما بات يسمى بالفساد الرياضي بزعامة رئيس المجلس الاقليمي اسماعيل الرايس ، وتتضمن لعبة بنحموا دائما حسب الردود المتداولة في المواقع التواصل الاجتماعية ايضا مجموعة من الاجساد المخشبة التي تحمل اسماء طرحت ما من مرة في الجانب الذي يهم الفساد والنفاق والكذب واللعب واللهو ، وهي نفس الاسماء التي قدمت حسب الاخبار المتداولة في هذا الموضوع، استقالاتها بعد ان تضامنت مع الفساد في لعبة قذرة مفبركة من اجل سد الطريق على الشرفاء وذوي النية لانقاذ الفريق من وحل المفسدين .
وفي السياق ذاته، ذكرت فعاليات رياضية ان الامر لم يغفله لا الراي العام ولا المتتبع الرياضي وكذا الاعلام الرياضي، وانما كانت لعبة مكشوفة من البداية الا ان التزام السلطات المحلية الصمت وحمايتها الغامضة لهؤلاء الفاسدين جعل الامر يمر الى نهاية اللعبة باستقالات لاشخاص لم يكن ينتظر الشارع الحسيمي منهم تقديم شيء سوى اتمام لعبة بنحموا الذي نفذ اوامر اسياده بدوره، لذلك فان كان الراي العام الرياضي لم يغفل عن لعبة بنحموا وشبهة اعضائه فلا تنطوي لعبة الشرف والامانة عن الشارع الحسيمي .