الفقه والشريعة

نفحات إيمانية/ مقام الصبر

الميزان/ الدار البيضاء: الدكتور الارزق

almizan.ma

(إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ)
* الصبر نصف الدين .فالايمان نصفه ( صبر ) و النصف الآخر (شكر ).
* و منازل الإيمان كلها بين الصبر و الشكر لحديث النبي ﷺ: عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ. رواه مسلم.
* فالعبد متقلب بين نعمة و بلية، فعبادة العبد عند النعمة هي ( الشكر ) و عبادته عند البلية هي ( الصبر ).
* و الصبر ثلاثة اقسام:
١- صبر عن المعصية : و هو عدم اقترافها.
٢- صبر على الطاعة : حتى يؤديها.
٣- صبر على الابتلاء : فلا يشكو ربه فيها.
* ذكر الصبر في القرآن 103 مرة بمختلف الصيغ ( 41 مرة اسم، 62 مرة فعل).
* و الصبر ثبات وعزم. فالثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد.
* الصبر: صبر لله (متعلق بإياك نعبد) ، و صبر بالله (متعلق بإياك نستعين).
صبر لله، وهو التصبر، وهو غاية لقوله تعالى ( واصبر لحكم ربك) و صبر بالله وهو التبرؤ من الحول و القوة ،و هو و سيلة لقوله تعالى ( و اصبر و ما صبرك إلا بالله).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى