امرأة تتبرع بكليتها لطليقها لكي لا تترك أطفالها بدون أب
عندما ينفصل الآباء، ينصح الخبراء بأن يستمروا في التعاون كأهل. حتى لو لم تعد العلاقة بينهما قائمة وقرر كل شخص منهما أن يتخذ اتجاهًا مختلفًا في الحياة، فمن المهم أن يعملوا معًا لتربية أطفالهم.
دان بيات وكيلي هوب، انفصلا بالفعل لمدة خمس سنوات عندما أعطت كيلي درسًا كبيرًا من الحب لعائلتها، على الرغم من الانفصال بينهما.فعندما اكتشفت أن زوجها السابق، دان، يحتاج إلى عملية زرع كلى للبقاء على قيد الحياة، قررت كيلي أن تقدم نفسها كمتبرع.
في مستشفى Guy في لندن، لم يصدق الأطباء ما كانوا يسمعونه.
فلم يسبق لهم أن رأوا أي شخص يعرض التبرع بالكلية لشريكه السابق.
عملية ناجحة
لدى دان وكيلي ابنتان، جيني (11) وبيلي (16)، وقالت كيلي إنها على استعداد للتبرع بإحدى كليتيها من أجلهم.
وقالت كيلي: “بالرغم من أننا لم نعد معًا، إلا إنني لم أكن مستعدة لترك أطفالي بدون أب”.
كان المستشفى يبحث عن كلية لدان لمدة 12 شهرًا ولم يجد متبرعًا متوافقًا.
لكن كيلي، بعد إجراءها الاختبارات اللازمة، أظهرت بأنها قد تكون جهة مانحة ناجحة، على الرغم من أن فصائل الدم كانت غير متوافقة.
وفي عام 2018، خضع دان وكيلي للعملية الجراحية، وكانت الجراحة ناجحة، وكلاهما بصحة جيدة حاليًا.الحفاظ على الأسرة موحدة
توضح كيلي: “قد لا نكون متزوجين الآن، لكننا ما زلنا عائلة، واضطررت إلى تقديم هذه التضحية للحفاظ على عائلتنا معًا”.
كان كيلي ودان صديقين منذ أن كان عمرهما 11 عامًا، وتزوجوا في سن 31.
على الرغم من انفصالهم، ما زالوا أصدقاء اليوم.
وكانت كيلي مدركة لحالة دان الطبية لفترة طويلة لأنه بعد فترة وجيزة من الزواج، تم تشخيص إصابته بمرض كلوي غير قابل للشفاء.
وحذر الأطباء في تلك المرحلة من أنه في غضون 10 سنوات سيحتاج إلى عملية زرع لإنقاذ حياته.
والآن سواء عادت الأمور بينهم كما قبل أم لا، أعطت كيلي علامات واضحة جدًا على حبها لدان.
المصدر