طلبة الطب والصيدلة يقاطعون الامتحانات الاستدراكية بسبب البرمجة الأحادية للميراوي
الميزان/ الرباط: متابعة
almizan.ma
طلبة الطب والصيدلة يقاطعون الامتحانات الاستدراكية بسبب البرمجة الأحادية للميراوي
الميزان/ الرباط: متابعة
افادت تقارير إخبارية أن طلبة الطب والصيدلة بالعيون قاطعوا بنسبة تقارب 100% الامتحانات التي كانت مبرمجة أمس الجمعة.
كما أكد مصدر من لجنة طلبة الطب والصيدلة بالرباط أن “مقاطعة الامتحانات المبرمجة الاثنين المقبل مقررة بالإجماع في ظل عدم التجاوب الفعال مع مطالبنا المعلنة في أكثر من مرة”.
ويتوقع مصدر الجريدة الذي أرجع مقاطعة الامتحانات الاستدراكية بسبب البرمجة الأحادية لميراوي، أن تستمر مقاطعة الامتحانات في ظل عدم التوصل إلى اتفاق بين الطلبة والوزارة المعنية.
ويواصل طلبة الطب الاحتجاج ضد وزارة ميراوي بسبب عدم التجاوب مع مطالبهم، والخروج باتفاق يخدم مصلحتهم والمغاربة، بحسب تصريحاتهم.
وأكد أيوب القرييش، عضو باللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة بالرباط، في وقت سابق إن مقاطعة الامتحانات تدل على صمود الطلبة وتشبثهم بالنضال، بدعم من طرف أمهات وآباء الطلبة.
وأضاف في تصريح لمنابر إعلامية أن الطلبة سيواصلون “الدفاع بشكل مستميت عن الملف المطلبي الذي يعد واضحا ومشروعا، إذ لا يقبل الطلبة أن يتعرض للتغليط، خصوصا في البرلمان، بتقديم وزير التعليم معلومات مغلوطة، ضمنها عدد سنوات التكوين في دول أوروبية كفرنسا”.
وتابع الطالب ذاته: “نرفض الحصول على ديبلوم مشوه يفتقر إلى ساعات التكوين المناسبة والقيمة المعنوية على الصعيد الوطني والدولي، لأن في ذلك مساس بالصحة العمومية، ومن شأنه أن يمنح صورة سيئة عن التكوين في البلاد”، مطالبا بتحسين ظروف التكوين وإلغاء التوقيفات والأصفار، وجعل الامتحانات في دورتين بكل أسدس.
إيمان أيت بنعمر، عضوة في اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة بالرباط، تصر على تتمة المسلسل النضالي الذي يخوضونه منذ أزيد من سبعة أشهر، تعبيرا منهم عن الاحتقان الرائج داخل أرجاء الطلبة، وتعبيرا عن سخطهم عن هذه “السياسة والمقاربة القمعية التي تنهجها الجهات الوصية والمسؤولين مع الطلبة”.
واستنكرت بنعمر إغلاق أبواب الكلية في وجوههم يوم أمس الجمعة، بسبب حضور وزير الصحة لنشاط بقلبها، مردفة: “من حق الطالب الحامل لبطاقة الطالب ولوجها، لذلك سنعبر عن سخطنا وسنستمر في المقاطعة والإضراب حتى تحقيق جميع مطالبنا وتتويجها بمحضر اتفاق يلزم جميع الأطراف، ولن نتنازل عن حقوقنا، إذ أصبحنا نعامل “القتلة المتسلسلين”، و”الإرهابيين” ونحن مجرد طلبة مسالمين نحتج بشكل سلمي للدفاع عن مطالبنا”.