غلوبال فاير باور: الجيش المغربي يتقدم ثلاث مراكز في تصنيف 2020
سجّل المغرب تقدماً في تصنيف “غلوبال فاير باور” لأقوى جيوش العالم، للعام الجاري 2020، إذ احتلت القوات المسلحة الملكية المرتبة الـ57 عالمياً من أصل 138 جيشا شمله التقرير الأمريكي الشهير، وكان المغرب في تصنيف سنة 2019 يحتل المرتبة الـ60 عالمياً، ما يعني تقدم القوات المسلحة الملكية بثلاث مراتب بعد حصولها على تنقيط 0.2844..وعلى مستوى أقوى الجيوش العربية، حلت مصر في المرتبة الأولى والتاسعة عالميا، تليها كل من السعودية في المرتبة الثانية والـ 17 عالمياً، والجزائر في المرتبة الثالثة والـ28 عالمياً، والإمارات في المرتبة الرابعة والـ46 عالمياً، وسوريا في المرتبة الخامسة والـ48 عالمياً، والعراق في المرتبة السادسة والـ 51 عالمياً، ثم المغرب في المرتبة السابعة عربيا والـ56 عالمياً.
مغاربيا تصدرت الجزائر المنطقة حيث حلت الجزائر في الرتبة الأولى على الصعيد المغاربي و28 على الصعيد العالمي.
وبحسب التصنيف، فإن الجزائر خصصت للدفاع ميزانية تبلغ 13 مليار دولار، ويصل مجموع عناصر جيشها إلى 280 ألف شخص.
130 ألفا من مجموع هؤلاء الجنود هم في الخدمة، و150 ألفا هم عناصر احتياطية، في حين يصل عدد من يبلغون سن الخدمة العسكرية سنويا إلى 685 ألفا و686 شخصا.
من جهته حل المغرب في الرتبة الثانية على الصعيد المغاربي والرتبة 57 من مجموع البلدان التي شملها التصنيف على الصعيد العالمي.
وقد بلغت الميزانية التي خصصها المغرب للدفاع 10 ملايير دولار، مع العلم أن مجموع عناصر جيشه يبلغ 510 آلاف عنصر.
ووفقا للتصنيف فإن عدد العناصر الموجودة في الخدمة يصل إلى 310 آلاف، إلى جانب 200 ألف عنصر احتياطي، في حين يصل عدد من يبلغون سن الخدمة العسكرية في المغرب إلى 604 آلاف و533 شخصا سنويا.
ووفقا للمعطيات الصادرة عن التقرير الدولي، يتوفر الجيش المغربي على 291 طائرة عسكرية؛ منها 46 طائرة مقاتلة و64 طائرة هيلكوبتر، و31 طائرة مخصصة للنقل و67 طائرة للتدريب والقتال، وأربع طائرات للمهمات الخاصة، بينما لا يملكُ المغرب أيّ هليكوبتر مقاتلة حاليا.
وتتوفر القوات المسلحة الملكية، وفق التقرير دائماً، على 1443 دبابة و2901 مدرعة قتالية، و505 مدفعيات ذاتية الدفع، و200 مدفعية بالمقطورة، و144 منصة لإطلاق الصواريخ، و121 مقاتلة بحرية، وثلاث فرقاطات عسكرية، و105 دوريات حربية بحرية.
وبالنسبة إلى الميزانية التي يخصصها المغرب للقطاع العسكرية فقد بلغت 10 مليارات دولار، بينما تصل الديون الخارجية لهذه المؤسسة، وفق التقرير عينه، ما مجموعه 51 مليون دولار
أما ليبيا فجائت في المركز 80 على صعيد العالم، وبذلك حلت في المركز الثالث على الصعيد المغاربي.
وبلغت الميزانية التي خصصتها ليبيا للدفاع 3 ملايير دولار، مع العلم أن مجموع عناصر جيشها يبلغ 30 ألف شخص.
ووفقا للمصدر فإن مجموع عناصر الجيش الليبي المشار إليهم هم في الخدمة، في الوقت الذي يصل فيه عدد الأشخاص الذين يبلغون سن الخدمة العسكرية سنويا 118 ألفا و748 شخصا.
أما تونس فحلت في الرتبة الرابعة على الصعيد المغاربي، مباشرة بعد ليبيا على مستوى التصنيف العالمي، أي في المركز 81.
وبلغت الميزانية التي خصصتها تونس للدفاع 550 مليون دولار، مع العلم أن مجموع عناصر جيشها يصل إلى 36 ألف شخص.
وعلى غرار ليبيا، فإن جميع عناصر الجيش في تونس هم في الخدمة، في الوقت الذي يصل عدد من يبلغون سن الخدمة العسكرية 201 ألفا و248 شخصا سنويا.
و أخيرا حلت موريتانيا في المركز 124 على الصعيد العالمي، متذيلة الترتيب المغاربي. وبلغت قيمة الميزانية التي خصصتها موريتانيا للدفاع 50 مليونا و250 ألف دولار، في الوقت الذي يبلغ عدد عناصر جيشها 16 ألف عنصرا.
وفي موريتانيا أيضا، جميع عناصر الجيش هم في الخدمة، في الوقت الذي يصل عدد من يبلغون سن الخدمة العسكرية سنويا 73 ألفا و613 شخصا.