القانــون

كورونا فيروس يرفع ثمن “الهلام المنظف” إلى أكثر من الضعف

أدى فزع وخوف المواطنين والأسر المغربية بسبب توسع انتشار فيروس كورونا حول العالم، إلى زيادة الإقبال على شراء “السائل المنظف” و المنظفات الشخصية بصورة يومية، وبالإضافة إلى التهافت على شراء الكمامات تخوفا من انتقال الفيروس ومن أبرز الأنواع المستخدمة حاليا هي المطهرات الخاصة بتنظيف الأيدى ومنها « الجيل » حيث أرتفع الثمن خلال أسبوع واحد بالسائل المضاد للبكتيريا ب 20 في المائة في البداية ليرتقع إلى 50 في المائة في الأسبوع الموالي حيث انتقل ثمن لثر واحد من هذه المادة من 160 درهم إلى 280 درهم في أقل من شهر.

فالتخوف و الهلع الكبير بين شريحة من المواطنين أدى إلى ارتفاع أسعار الكمامات إلى أضعاف أسعارها بسبب الإقبال الكبير على شرائها بالإضافة إلى المطهرات، إلا أن الكمامات ليست أداة للحماية من انتقال الفيروسات والميكروبات إلا في حالات مقابلة شخص مريض أو الانتقال في أماكن مزدحمة ، و تبقى الوسيلة الآمنة من انتشار الفيروسات هى غسل الأيدى بالمياه والصابون ـ والبعد عن ملامسة الأسطح التي يتعامل عليها الكثيرون على مدار اليوم مثل زرار الاسانسير ، وأى سطح يتعامل عليه المواطنين في مختلف المناطق ، مع التشديد على غسل الأيدى من وقت لآخر.

اليوم ، و مع زيادة الوعي بخطر فيروس كورونا المستجد يتم تزويد عدد كبير من الشركات والمؤسسات ب »الهلام المنظف » ، وهو وقاية مفترضة لمواجهة Covid-19 بدأت هذه المطهرات في الاختفاء من السوق المحلى بسبب زيادة الطلب عليها، إلا أنها زيادة مؤقته لحين انتهاء أزمة انتشار الفيروس فى حالة القضاء عليه مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، خصوصا أن الأساس فى الحماية من الفيروسات والميكروبات هي غسل الأيدى، خاصة وأنها العدو الأول لنقل الفيروس بسبب ملامستها لكل الأسطح خلال التعاملات اليومية لأي شخص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى