almizan.ma
الأحداث المغربية :
نقلت أنه مع تفشي متحور “أوميكرون” بالمغرب تعتبر زيادة عدد الأسرة في أقسام الإنعاش أولوية كل المستشفيات بالبلاد. ووفق اختصاصيين في الإنعاش في المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، يعد الوضع حرجا لأن عدد الأسرة غير كاف إذا استمر الوباء، ولن يسمح باستيعاب مزيد من المصابين، خصوصا عند بلوغ الذروة، ليس بالدار البيضاء فقط وإنما بباقي المدن.
وأضاف الخبر أن الاختصاصيين يتوقعون أن يصل عدد الحالات الحرجة في الأسبوع الأخير من شهر يناير الجاري إلى 1200 حالة، أما الوفيات فيحتمل تسجيل بين 30 و40 حالة منها.
في الصدد ذاته لفت البروفيسور شفيق الكتاني، أستاذ التعليم العالي والتخدير والإنعاش بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، إلى أن 50 في المائة من الموجودين في غرف الإنعاش لم يتلقو اللقاح المضاد لكورونا، في حين أن 23 في المائة تلقوا جرعة واحدة، و7 في المائة استفادوا من جرعتين، وهؤلاء جميعهم تمكن منهم الفيروس.
وأوردت أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية قرر عزل وإنذار أربعة قضاة، وتوبيخ قاض آخر، فيما تم اتخاذ قرار بالإحالة على التقاعد الحتمي في حق قاضيين اثنين، وذلك في إطار المتابعات التأديبية المحالة على المجلس برسم الدورة العادية الثانية.
المساء :
ذكرت أن عناصر الدرك الملكي تبحث عن شاب حاول اغتصاب متزوجة، أم لأطفال، بإقليم اليوسفية، وذلك بعدما اقتحم منزلها، مستغلا غياب زوجها عن البيت.
ووفق المنبر ذاته فإن المشتبه فيه كان في وضعية غير طبيعية أثناء محاولة اغتصاب الضحية، ما يرجح فرضية أنه مصاب بمرض عقلي دفعه إلى التحرش بامرأة محصنة ومحاولة اغتصابها.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن عناصر الشرطة بمدينة الجديدة داهمت منزلا معدا لاستهلاك وشرب النرجيلة (الشيشة)، أسفر عن توقيف مسيرة ومجموعة من الزبائن.
وذكرت الجريدة أن عناصر الشرطة داهمت منزلا بشارع مولاي إسماعيل قرب ثانوية الرافعي، حيث تم ضبط مجموعة من المخالفات، وتم توقيف 17 شخصا.
وبأمر من النيابة العامة تم اقتياد الموقوفين إلى مصلحة الديمومة لاتخاذ المتعين في حقهم، كما تم حجز مجموعة من القنينات الخاصة باستهلاك “الشيشة” وكمية من “المعسل”.
و نشرت أيضا أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش أجلت متابعة المتهمين المذكورين من أجل جناية تبديد أموال عامة والمشاركة في ذلك، إلى غاية 23 فبراير 2022. وتأخر النظر في ملف القضية بسبب تعيين رئيس جلسة جديد مكان الرئيس المتابع للملف، بسبب تعرض الأخير لوعكة صحية حالت دون ترؤسه جلسة يوم 20 يناير الجاري.
الاتحاد الاشتراكي :
أوردت أن الدكتور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية والتقنية الوطنية للتلقيح ضد كورونا، أفاد بأن المغرب نموذج رائد في مواجهة الجائحة الوبائية، والحصول على الدواء الجديد أحد عناوين التميز.
الإطار الطبي ذاته أوضح، في تصريح للجريدة، أن الدواء، الذي يكلف حوالي 700 دولار أمريكي للعلبة الواحدة في الولايات المتحدة الأمريكية، استطاع المغرب الحصول عليه بمبلغ 600 درهم، فيما بلغ إجمالي الشحنة المتوصل بها 30 ألف علبة، مبرزا أن الدواء المذكور تأكدت فعاليته، وهو يقلص بنسبة 50 في المائة تبعات الإصابات الحرجة والوفيات، ومشيرا إلى أن هناك مسطرة طبية خاصة من أجل استعماله.
وأكد الخبير الصحي أن التوفر على هذا الدواء لا يعني الاستغناء عن الجرعات الثلاث أو التخلي عن التدابير الوقائية والاحترازية، التي أكدت أحدث الدراسات العلمية والأبحاث المنجزة أنها تحمي من خطر الإصابة بالعدوى بنسبة تفوق 90 في المائة.