قضايا المجتمعمنوعات

الثانوية التأهيلية الكتبية بمراكش معلمة تعيش الإهمال

مراسل مراكش

almizan.ma

تعيش الثانوية التأهيلية الكتبية، المتواجدة داخل الأسوار التاريخية لمدينة مراكش، على مقربة من المحكمة الابتدائية، وسور باب دكالة التاريخي، أوضاعا مزرية على مستوى التهيئة العمرانية والعناية بالفضاءات الخارجية للمؤسسة من أبواب وأسوار وغيرها من التجهيزات التي تلعب أدوارا هامة في تحصين المؤسسة وممتلاكاتها من عبث العابثين والمتسكعين والمشردين، الذين يقصدونها للاختباء من الحملات الأمنية لدوريات الشرطة، والسلطات الأمنية بالمدينة،
والغريب في الأمر أن المؤسسة المذكورة، ومنذ سقوط أحد الجدران بالقرب من الملاعب الرياضية ، بسبب تقادمه، لم تحرك ساكنا من أجل إعادة بنائه، و إرجاع الوضع إلى ماكان عليه من قبل.. حيث ظلت إدارة المؤسسة تتفرج ومعها جمعية الآباء التي تستخلص مبالغ مالية مهمة من جيوب الآباء وأمهات التلاميذ والتلميذات سنويا دون أن تنعكس هذه المبالغ المالية على الوضع التربوي السليم بالمؤسسة.. وبحسب مصادر مطلعة بالشان
الداخلي للمؤسسةالمذكورة، فإن هذه المعلمة التعليمية التاريخية سبق أن زارتها الأميرة لالة أسماء، بتاريخ 19ماس سنة2009 ، ومازال تذكار الزيارة الأميرية منتصبا بساحة المؤسسة، علما انها كانت في بداية الأمر مؤسسة ابتدائية خاصة بالفتيات، تحمل اسم lapoterne، قبل أن تتوسع لتصبح ثانوية تأهيلية  والتي تم تدشينها سنة 1947، لتعليم الفتيات خلال تلك الفترة.
فهل تتحرك المصالح المعنية باكاديمية مراكش،والمديرية الإقليمية بالمدينة،لارجاع وهج هذه المؤسسة التعليمية، إلى سابق عهدها، وصيانة الحرم المدرسي من عبث العابثين،وجيوش المتسكعين بمحيط المحطة الطرقية،الذين اتخذوا منها ملاذا مفضلا للايواء والاختباء من الملاحظات الأمنية الليلية بالمدينة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى