
almizan.ma
“الأسبوع الصحفي”
– توجه برلمانيوا حزب العدالة والتنمية لتعلم اللغة الإنجليزية، إذ قامت المجموعة النيابية للحزب بتوقيع اتفاقية مع المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب بهدف تمكين أعضائها من برنامج تكويني متكامل في اللغة الإنجليزية.
في هذا الصدد، قال عضو المجموعة عبد الله بوانو إن النائب البرلماني في حاجة ماسة إلى تقوية قدراته ومهاراته في مجالات عدة، منها اللغات، مضيفا أن حزبه سبق أن وضع برامج تكوينية لفائدة نوابه البرلمانيين لتمكينهم من الأدوات والمهارات الأساسية في ممارسة المهام البرلمانية، وأنه منذ سنة 2019 شرع في إبرام اتفاقيات مع مؤسسات متخصصة في مجالات مختلفة.
– أوروبا أعلنت الحرب على الليمون المغربي؛ إذ طالبت وكالة الأغذية والأعلاف الأوروبية السلطات الهولندية بسحب البرتقال المستورد من المغرب، الذي كان يتم تسويقه في الأسواق الممتازة، بسبب وجود مادة محظورة تسبب أضرارا صحية للمستهلكين، الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة حول سماح وزارة الفلاحة المغربية باستعمال بعض المبيدات المحظورة دوليا.
– ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، انتخب رئيسة للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة لمدة سنتين، بعد أن تم اختيارها بالأغلبية في العاصمة الكينية نيروبي، من قبل البلدان الإفريقية كممثلة للقارة في هذا المنصب التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
“الأيام”
– اهتمت بالهجوم الروسي على أوكرانيا وأثره على الاقتصاد الوطني المغربي، خاصة وأن البلدين المتحاربين تربطهما بالمغرب اتفاقيات هامة، وهما مصدر حاجياته من القمح والبترول والغاز.
وفي هذا الإطار، أفاد الدكتور إبراهيم السعيدي، خبير مختص في شؤون الحلف الأطلسي، في حوار مع الأسبوعية، بأن الحرب الروسية على أوكرانيا “حديثة” ومتعددة الأوساط، وهي مراجعة عنيفة لتسويات ما بعد الحرب الباردة، موردا أن هذه الحرب ستدفع “الناتو” إلى إعادة تقييم تصوره للتهديد الذي يأتي من روسيا.
وذكر المحلل الاقتصادي الطيب أعيس لـ”الأيام” أن المطلوب الآن من الحكومة هو تدبير المخاطر المرتقبة، في حين اعتبر الخبير الاقتصادي المهدي لحلو أن قانون المالية أصبح متجاوزا بعد أزمة الحرب والجفاف وارتفاع الأسعار، وقال المحلل الاقتصادي عمر الكتاني: “يجب أن نقتنع في المغرب بأن سنوات الرخاء قد انتهت”.
بدوره، صرح رئيس الغرفة التجارية المغربية البرازيلية عبد القادر الزرايدي بن بليوط، لـ”الأيام”، بأن تأثير هذه الأزمة الكبرى العالمية على الاقتصاد المغربي سيكون موجعا، لأن هذه الحرب ستؤدي إلى ارتفاع مهول في أسعار الغاز والبترول، والمغرب كمستورد للطاقة والبترول والغاز سيتحمل هذا الارتفاع، مما سيؤثر على القدرة التنافسية للاقتصاد المغربي.
في المقابل، لا يرى المحلل السياسي خالد الشيات أن المغرب سيتأثر كثيرا بالحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، موردا أن “تأثير الحرب على المغرب حاصل ولكن لا يجب تهويله”.
– مستقبل حكومة عزيز أخنوش بات على المحك بسبب المصائب التي تداعت على رأسها من كل حدب وصوب عقب 5 أشهر من توليها تدبير شؤون المغاربة الذين خرجوا في مسيرات احتجاجية بمدن مختلفة رافضين ارتفاع الأسعار.
وتعليقا على الموضوع، قال عبد الرحيم العلام، محلل سياسي أستاذ القانون الدستوري، إن حكومة عزيز أخنوش أقرب إلى السقوط بعد أشهر قليلة من عمرها، لكون كل الظروف ضد أخنوش والصدفة وحدها هي التي ستجعل حكومته تستمر لخمس سنوات.
“الوطن الآن”
– أجرت حوارا مع المهندس عبد الله أيت شعيب دعا فيه الحكومة إلى العمل بجدية على تطوير الموارد المائية غير التقليدية، كتصفية واستغلال المياه العادمة، وبالخصوص تطوير عمليات تحلية مياه البحر، علما أن المغرب حباه الله بأكثر من 3500 كلم من السواحل، معتبرا أنه سيأتي زمن نحتاج فيه إلى مد قنوات مياه الشرب والسقي من السواحل إلى المناطق والمدن الداخلية.
– مسار الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية بالمغرب في مد وجزر بين مطالب وانتظارات المواطنين والأجراء في القطاعين العام والخاص وبين توجس الحكومة؛ فمنذ اتفاق فاتح غشت 1996 إلى اليوم، تم التوقيع على خمس اتفاقيات مركزية، أي بمعدل اتفاق كل خمس سنوات ونيف.
بهذا الخصوص، صرح علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، بأنه “في كل اتفاق تتملص الحكومة الجديدة من التزامات سابقة رغم مبدأ استمرارية الإدارة”.
وقال يونس فراسين، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل: “نتمنى تجاوز ما تعرض له الحوار الاجتماعي من تدمير في العشرية السوداء”.
وكشفت المركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل أن “تجربة الحوار الاجتماعي بالمغرب دخلت في مأزق حقيقي نتيجة الخلافات والتجاذبات التي طفت على الساحة الاجتماعية الوطنية في السنوات الأخيرة”.
ودعا يوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الحكومة إلى تنفيذ اتفاقي 2011 و2019 وتجاوز كلاسيكية الحوار الاجتماعي.
وطالب عبد الإله دحمان، نائب الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الحكومة الحالية بـ”ألا تختبئ وراء الحكومة الماضية لأن ذلك يضعفها ويظهرها فاقدة للبوصلة”.
“المنعطف”
– “عديدة هي القطاعات التي تحاول تجاوز أزمة النقاش الكلاسيكي، والمضي قدما في البحث عن حلول تؤدي على الأقل إلى الحفاظ على بريق أمل للشغيلة التي تعاني الأمرين”، سواء الشغيلة النشطة أو التي أحيلت على التقاعد.
في السياق نفسه، قال علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، لـ “لمنعطف”، إن الحوار الاجتماعي يحتاج إلى مجلس أعلى للتغلب على المعيقات وتحقيق مطالب الفئات المتضررة.
وأضاف لطفي أن طريقة “قطرة-قطرة” التي تدبر بها الحكومة الحوار، “لن تحدد الأولويات التي سيستفيد منها الجميع، والحكومة الحالية رغم الإرادة السياسية المعبر عنها، تظل مع كامل الأسف تفتقر إلى تصور شمولي للخروج من الأزمة”.