السياسيةقضايا المجتمعمنوعات

“الأجر مقابل العمل” قاعدة لم تثن المتضررين عن الإضراب

الميزان/ الرباط

almizan.ma

قاعدة الإضراب عن العمل كوسيلة ضغط للاستجابة لمطالبها هو شعار التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد رغم الاقتطاعات التي طالت أجور المضربين خلال السنتين الماضيتين..
لتعود التنسيقية إلى الإعلان عن جولة جديدة في شهر ماي المقبل.
وقد تم اقتطاع مبالغ تتراوح بين 1100 و1700 درهم من أجور الأساتذة أطر الأكاديميات لهذا الشهر، بسبب الإضراب عن العمل الذي استمر لما يقارب نصف شهر تنديدا بالاعتقالات والمحاكمات التي طالت بعضهم لمشاركتهم في احتجاجات سابقة.
ومن المرتقب أن يضرب أطر الأكاديميات مجددا عن العمل من 9 إلى 14 ماي المقبل، فيما لم تتوصل تنسيقيتهم بأي دعوة للجلوس إلى طاولة الحوار مع وزارة التربية الوطنية رغم استمراره مع النقابات القطاعية.
وعلى الرغم من سلسلة الحوارات الماراطونية، إلا أن الوضع ما يزال متوترا بين الوزارة و”الأساتذة المتعاقدين”، فيما يظل الهاجس الأكبر للمسؤولين هو استمرار التحاق الأفواج الجديدة بالاحتجاجات، ما يصعب مأمورية حل الملف ويوسع دائرة الرافضين.
لطيفة مخلوفي، عضو لجنة الإعلام بـ”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، سجلت أن الاقتطاع هو المنطق المعتاد للوزارة في التعامل مع الإضراب، مؤكدة اكتناز الأمر محاولات لتجريم الحق.
وأضافت الكرعي لجريدة الميزان almizan.ma أن “الاقتطاعات هي انتقام في نهاية المطاف، خصوصا في الظرفية الحالية المتسمة بالغلاء، مؤكدا أن معركة الإدماج لن تتوقف، فالأساتذة لا يعتبرون أنفسهم مذنبين عندما يمارسون حقهم في الإضراب، موردا أن المسؤولين هم من يكرسون هذه الوضعية بعدم استجابتهم لمطالبنا المشروعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى