كتاب الراىمنوعات

عين على الحقيقة

الميزان/ الدارالبيضاء: بقلم المصطفى عتني

almizan.ma

السؤال العريض الذي لم أجد له جواب مقنع……
هل الوافد الجديد الذي جيء به من طرف الحزب المعلوم الذي ذوخ قبائل تابعة لاقليم سطات بما فيها المدينة نفسها الذي كان ناطق بإسم الحمامة البيضاء التي صارت الآن كاليحموم جراء الغلاء الفاحش والأسعار الحارقة في غزوال مول المارينات الضخمة ومستودعات البترول المغشوش نفذ وعوداته التي قطعها على نفسة خلال الاجتماعات الماراطونية التي نظمها مع ساكنة هذا الإقليم، كل جماعة على حدة؟ الجواب : لا.
صاحبنا لم يبق له أثر منذ أن حصد ثلثي المقاعد المتعلقة بالفلاحة والتجارة والخدمات ثم مجالس الجماعات الترابية ومجلس الأمة في الآن نفسه، مع العلم أن خونا في الله وضع أمامنا إيناء مملوء بالعسل من نوع الزكوم، قال لنا بأنه يصلح للداء الذي تركوه السابقون، والذين عثوا في الأرض فسادا، وقد صدقنا تلكم الساحر النابغة صاحب القميص الأبيض ذي ربطة عنق سوداء كأن لسان حاله كان يقول لنا بأن عصى موسى جاءت بين يديه لفك طلاسم السحر الذي كان مسلطا على قبائل سطات برمتها، والحال أن رئيس السحرة عندما فاز بما كان يناور من أجله، غاب عنا ولم يعد يظهر له أي أثر بيننا نحن رواد الفضاء الأزرق خاصة عندما كان يملأ صفحاته الفيسبوكية بالوعود الزائفة المغلفة بالنفاق السياسي القبيح والخلط بين الواقع المر الذي عاشه ابناء المنطقة برمتها إجتماعيا وإقتصاديا، وبين دلالة الخطاب المفضوح الذي ساهم في تشردم المشهد السياسي من خلال شراء الذمم بأبخس دريهمات لاتسمن ولاتغن المحتاج في شيء ، ومع ذلك وضعنا فيه ثقة عمياء ومنحناه بل منحوه إخوة مدين شيكا على بياض تمت توقيعه من طرف أكثر من ساكنة ستة دوائر انتخابيه الذين تمت الركوب على ظهورهم وتم الضحك على ذقونهم، وقد تيقوا اللعبة السياسية الاجرامية من خلال بلاغة الخطاب السياسي المزيف، نعم صاحبنا ضربها بصقلة لأنه كان يجيد الضرب لخصومه من تحث الحزام عندما مر من هناك قبل أن يقلب معطفه الحزبي ويطلب اللجوء السياسي بلون آخر ليس، باللون الذي سبق أن فاز بفضله، حيث عراب اللعبة الجديد وقع ميثاق الشرف مع ممن لجؤوا عنده بأنهم سيكون لهم شأن بعدما يجتهدون في جلب المقاعد الأولى بكل الطرق التي تؤدي إلى الفوز، وإن كانت خارجة سياق النزاهة والديمقراطية لايهم، بل الأهم هو الفوز بأكبر عدد مهم تضفي الشرعية على نتيجة الاقتراع ولعل المتتبع للشأن السياسي في بلادنا شاهد بأم عينيه ليلية الجمعة الأسود ماذا جرى وكيف تم ذلك، وبالرجوع إلى صاحب الشطحات فوق خشبة الخطابة على مختلف العمالات والاقاليم من خلال 100يوم المعلومة كانت كافية لإقلاع أضراس الخصوم وتنحيتهم من الساحة السياسية ببلادنا، وبكل الطرق التي استعمل فيها المال الحرام، لأن اللعبة تقتضي بأنه لابد من العثور على جوكير يكون تحث الخدمة الفعلية كحارس أختام داكشي للي على بالكم .
الساكت عن الحق شيطان أخرس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى