نظمت جمعية شمال جنوب للاعلام والتنمية
: في إطار تقوية القدرات التمثيلية للنساء وتعزيز مشاركتهن في الاستحقاقات الانتخابية القادمة تصويتا وترشيحا، وكذا مساهمتهن في تدبير الشأن المحلي، احتضن المركب التقافي مولاي رشيد صباح يوم: السبت 8 غشت 2019 لقاء تواصليا تحسيسيا خصص للمناقشة والحديث عن صندوق الدعم الذي أحدث سنة 2009 كآلية لتشجيع تمثيلية النساء بهدف تيسير اندماجهن في الحقل السياسي على اعتبار أن المرأة المغربية هي شريك أساسي في تنمية البلاد والعباد.
قد ترأس أشغال هذا اللقاء الاستاد سعيد هبال والسيد بوشعيب اكني رئيس جمعية شمال جنوب للاعلام والتنمية والدكتور امين السعيد والاستاد جمال مصابر والدكتور محمد رضا والفاعل الجمعوية امينة الهاديل والسيدة زهرة فقيري وحضرته مجموعة من الفعاليات الجمعوية المهتمة والناشطة في القضايا المتعلقة بالمرأة عامة، حيث عرفت فقراته إلقاء كلمات ومداخلات قيمة تمحورت حول صندوق الدعم المخصص لهذه الغاية النبيلة التي ستعطي لا محالة المكانة اللائقة للمرأة، بالإضافة إلى تدارس أهدافه والحديث عن مطالب بانخراط الجمعيات الفعالة في هذا الرهان الذي جاء لخدمة المرأة المغربية.
وفي كلمة له بالمناسبة ذكر السيد بوشعيب اكني بمضامين خطاب عاهل البلاد بمناسبة افتتاح الدورة الأولى للبرلمان من السنة التشريعية الثانية 2008-2009 الذي دعا من خلاله الحكومة والبرلمان إلى التعاون المثمر من أجل إيجاد الآليات الناجعة لتشجيع حضور ملائم وأوسع للمرأة في المجالس الجماعية ترشيحا وانتخابا، إذ تكمن الغاية المثلى من هذا الخطاب في ضمان التمثيلية المنصفة للمرأة في الجماعات المحلية التي تتميز بنزاهة وواقعية وغيرة اجتماعية والتي ترجمت بإحداث صندوق الدعم المخصص لتشجيع قدرات النساء في الحياة السياسية من خلال مساهمة الدولة بـ 70% من سقف التكلفة المالية الإجمالية للمشاريع المتعلقة بالبرامج الهادفة إلى تقوية خبرات النساء التمثيلية والأنشطة المتعلقة بها والتي حددت في 200000 درهم بالنسبة لكل مشروع عبر شطرين (الأول 50% والثاني 25% ) تبعا لقرار مشترك لوزيري الداخلية والاقتصاد والمالية رقم 14.618 الصادر بتاريخ 3 مارس 2014، وهو الأمر الذي يترجم العناية المولوية السامية بالمرأة المغربية التي تعتبر قاطرة أساسية في التنمية المنشودة.
هذا وقد فتح باب المناقشة ومداخلات ممثلي الجمعيات الحاضرة المهتمة بقضايا المرأة، حيث صبت مختلف الكلمات بالتنويه لهذه المبادرة الهادفة، على اعتبار أنها ورشا وطنيا انخرط فيه المغرب بإرادة وعزم قويين، مطالبين باقي الجمعيات بالانخراط في هذا المشروع النسائي بامتياز إ وبالتالي تنفيذ القرار المتعلق بدور ومهام الخلايا الإقليمية المكلفة بتلقي وتتبع المشاريع الخاصة بتشجيع دعم تمثيلية وقدرات النساء.
محمدرضي