الأدوار الاستشرافية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ/ لقاء تأطيري

almizan.ma

في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي لاسيما المشروع 17 الخاص بتعزيز تعبئة الفاعلين حول المدرسة المغربية، وتفعيلا للبرنامج التواصلي الإقليمي حول الدخول المدرسي 2022- 2023 تم لقاء تأطيري تواصلي مع رؤساء جمعيات أمهات
و آباء وأولياء التلاميذ وأعضاء الفيدرالية لجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ فرع ابن امسيك ترأسته السيدة رئيسة مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة والسيد رئيس الفيدرالية تمحورت أشغاله حول موضوع: “الأدوار الاستشرافية لجمعيات أمهات و آباء وأولياء التلاميذ في تنزيل مضامين قانون الإطار 51-17”.
افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من الأستاذة نادية اوكري رئيسة المصلحة وبتلاوة برقية تهنئة الموجهة من السيد المدير الإقليمي السيد عبد اللطيف شوقي إلى أعضاء الجمعية بمناسبة الإحتفال باليوم الوطني 30شتنبر من كل سنة ، بعد ذلك قدمت عرضا حول مضامين المرسوم رقم 2.20.475 الرامي إلى تحديد قواعد اشتغال وأدوار ومهام جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في علاقتها بمؤسسات التربية والتكوين، إذ وضحت كونه جاء من أجل تعزيز أدوار الجمعيات المذكورة والمتمثلة حسب مواده في الاسهام في التخطيط والتدبير ضمن إطار مشروع المؤسسة، وتقديم الدعم التـربوي والاجتماعي، وأدوار أخرى مرتبطة باليقظة والمواكبة والتتبع المستمر والتوعية والتحسـيس والتأطيـر لفائدة التلميذات والتلاميذ وأسرهم من خلال التواصل المستمر ، وعقد اجتماعات دورية مع إدارة مؤسسات التربية والتكوين، مع احترام الأدوار والاختصاصات والضوابط المنظمة لمهامها ولصلاحيات الفاعلين التربويين.. مؤكدة على الأساسي المســهم فــي إرساء مدرســة الإنصاف والجــودة والارتقاء ، وتحقيق أهداف إصلاح منظومة التربية والتكوين ، وتجديدها المستمر، باعتبارها أولوية وطنية ملحة، ومسؤولية مشتركة بين الدولة والأسرة وهيئات المجتمع المدني ..
كما تدخل السيد عبد الحق بوكاري موضحا الجوانب التنظيمية وعلاقتهم بالمؤسسات التعليمية موجها مجموعة من الارشادات القيمة، منها : التواصل البناء مع إدارة المؤسسة في انسجام وتناغم في حدود الاختصاصات المحددة في المرسوم .داعيا إلى ضرورة العمل المشترك وفق برنامح عمل سنوي يتماشى و موجهات قانون الإطار .
وتلا ذلك تدخلات من الجمعيات تخللها طرح مجموعة من الإكراهات و الصعوبات التي تعيشها الجمعيات ، و طرح بعض الأفكار من أجل تحسين الأداء و توسيع نطاق التواصل مع كل الفاعلين..

وختم اللقاء بتوصيات وتوجيهات صبت مجملها في خدمة مصلحة المتعلم والمدرسة والتي من شأنها أن تعزز أدوار جمعيات آباء وأمهات وأولياء المتعلمين والمتعلمات بالمؤسسات التعليمية بوصفها شريكا أساسيا في تنزيل مقتضيات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.