almizan.ma
استبعد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في حواره مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، يوم 24 مارس الجاري، تسوية ملف الأساتذة الدكاترة. وأضافت المصادر نفسها أن أجندة تحديد الوزارة تواريخ إصدار مشاريع المراسيم المجسدة لاتفاق 14 يناير، والتي لم تتضمن ملف الأساتذة الدكاترة، رغم أن بنموسى وقع اتفاقين بخصوص ملفهم.
فهل هي بداية تسوية الملف باعتباره جاهزا ولا ينقصه إلا الأجرأة، أم هي بداية مرحلة التسويف والتي طالت ملف الدكاترة ردحا من الزمن دون الالتفات لمعاناة فئة عريضة شاخت دون الاستفادة من تجاربها واختصاصاتها ضمن قواعد البحث العلمي والاستفادة من طاقات البلاد الحاصلة على أعلى شهادة تمنحها الدولة؟