almizan.ma
سامير تستغيث
الميزان/ الدار البيضاء: المصطفى عتني
رغم منطوق الحكم الذي صدر يوم الاثنين 24 يوليوز 2023 يقضي بالإذن بإستمرار النشاط بشركة سامير حفاظا على إستمرار العقود المبرمة مع الشركة، بما فيها مصالح العمال من عقود الشغل لكن الذي لايفهم هو لماذا لم تأخذ الجهات المعنية بالتحقيق متابعة المسؤولين الذين دمروا الموارد المالية للشركة بل خربوا جميع الوحدات الإنتاجية جراء تسييرهم الأعرج ، بل هنالك مدراء تجاريين تعاقبوا على تسيير شركة سامير التي يتكون معظم ديونها الآن من المال العام ولم يحسنوا التسيير ، بل ذهبوا إلى شد الحبل بين ممن كانوا يشتغلون بالمنطق السليم خاصة أصحاب العقود الجارية مع الشركة التي لازالت إلى حد كتابة منطوق حكم المحكمة التجارية بالدار البيضاء بحر هذا الأسبوع حيث الإفلات من العقاب شمل جميع مكونات مسؤولي إدارة شركة سامير بما فيهم القائمين على شؤونها التجارية والوحدات الإنتاجية كمعمل لتكرير البترول بالمغرب منهم من قطع شعرة معاوية مع الشركة ووجد لنفسه طريق سالكة للافلات من العقاب حيث هناك ممن كانوا مسؤولين بها واصبحوا يتبجحون من داخل قبة البرلمان غير آبهين بتسييرهم الأعرج بشركة سامير التي كانت تضم أكثر من 964 عامل اثناء الحكم بالتصفية حيث ذهبوا ضحية إغتيال حقوق جراء تواطؤ مسؤولي الشأن التجاري بهذه الشركة الوطنية .
وما خفي كان أعظم وأفظع اليس فيكم مسؤول رشيد؟